أفاد مراسل الغد من تونس، بتنظيم وقفة لمنظمات وجمعيات مدنية إحياءً لذكرى اغتيال المعارض شكري بلعيد.
وأضاف أن ساحة حقوق الإنسان تشهد، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية دعت إليها تيارات سياسية ومنظمات وطنية ونقابية، على رأسها الاتحاد التونسي للشغل ونقابة الصحفيين وعدد من النشطاء للمطالبة بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية للمعارضين، لاسيما وأن تونس تُحيي اليوم الذكرى التاسعة لاغتيال القيادي المعارض شكري بلعيد.
وأضاف مراسلنا أن تلك التظاهرات انطلقت بمشاركة العشرات من التونسيين وسط انتشار أمني مكثف من أجهزة الشرطة التونسية والتي تعمل على تأمين تلك الوقفة.
واشار مراسلنا إلى وجود هتافات منددة براشد الغنوشي وسياسات حركة النهضة ومطالبات بالكشف عن شبكات التسفير للشباب التونسي إلى بؤر القتال والتوتر.
وأكد مراسل الغد أنه لا توجد لديه تفاصيل كافية بشأن حقيقة اغتيال شكري بلعيد، ومن المنتظر أن تقوم هيئة الدفاع عن السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالكشف عن الكثير من الحقائق الخفية خلال الفترة القادمة.
وقال مراسلنا أن زوجة شكري بلعيد سافرت باريس بسبب تقصير السلطات التونسية معها ومع ابنتيها.
ويتهم حزب بلعيد وأحزاب أخرى قريبة منه القضاء بالتستر على حقائق.
كما توجه اتهامات لحزب حركة النهضة الإسلامية التي قادت الحكومة في 2013 بالمسؤولية السياسية في الاغتيال، وهو ما ترفضه الحركة.
