أفاد مراسلنا من الحدود السودانية الإثيوبية أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإثيوبي في إقليم تيجراي قد انتهت بعد السيطرة على العاصمة ميكيلي، حسب الإعلان الحكومي الرسمي، إلا أن هذا الأمر على الأرض يحتاج تحققا وتأكيدات، خاصة في ظل انقطاع الاتصالات عن الإقليم، كما تم وقف البث الخاص بتلفزيون تيجراي.
وأضاف أن هناك حالة استقطاب حاد بين النازحين واللاجئين لتلك القضية وللأسباب التي نشبت بسببها تلك الحرب، لتبقى هناك حاجة ماسة إلى للتأكد إذا كانت الحرب انتهت فعليا على الأرض وفقا لما أعلنته أديس أبابا أم لا.
وأشار مراسلنا إلى أن الإقليم مهيأ تماما لحرب العصابات بسبب الأسلحة المنتشرة في يد مجموعة التيجراي، والتي تقدر بنحو 50% من احتياط العتاد العسكري الحربي للجيش الفيدرالي الإثيوبي.
ولفت مراسلنا إلى أن مقاتلي التيجراي عملوا، خلال الأسابيع الماضية، على قطع الطرق ونسف عدد كبير من الجسور التي تربط أجزاء الإقليم الذي يعتبر ذو طبيعة تضاريسية معقدة.
