«مريم».. تطبيقات الموت تحصد أرواح أطفال سوريا
أثارت قضية الطفل السوري الذي وجدوه مشنوقًا في مدينة السويداء، جدلًا كبيرًا في الأوساط السورية، ذلك بعدما توفي وهو ممسكًا بهاتفه المحمول ومفتوح على شاشته تطبيق لعبة “مريم”.
وترجح الشرطة أن الطفل انتحر تنفيذا لتعليمات اللعبة.
وأعادت هذه الحادثة الرعب إلى المدينة السورية التي سبق وانتحر فيها طفل آخر عام 2018 أثناء ممارسته للعبة نفسها.
وتسببت اللعبة في مقتل 5 أطفال في أنحاء سوريا منذ تداولها عام 2017.
وتبادل رواد مواقع التواصل التحذيرات من عودة انتشارها، كما حذروا من فكرة اللعبة التي تهيمن على العقل الباطن.
وهناك ما يسمى بتطبيقات الموت مثل لعبتي”مريم ” و”الحوت الأزرق”، التي زاد معدل انتشارها عالميا خلال فترات الحظر الصحي بسبب فيروس كورونا بنسبة وصلت إلى %127 في أوروبا.
وتعتمد هذه الألعاب على استدراج الطفل بأسئلة اجتماعية ونفسية تعزله عن محيطه وتبدأ في إعطائه تعليمات مؤذية لنفسه أو للغير أحيانا لا يتمكن الطفل من حذف التطبيق الذي يستمر في إصدار أصوات مخيفة حتى بعد إغلاقه لإيهام المستخدم أنه في عالم خارق للطبيعة.
