مسؤول فلسطيني: الأزمة مع واشنطن تشكل فرصة لتصحيح الوضع القانوني للمنظمة
قال حسام زملط رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، اليوم الثلاثاء، إن «مصير العلاقة بين فلسطين والولايات المتحدة في يد واشنطن، وسيتحدد بناء على قرار الإدارة الأمريكية».
وأكد زملط في إجابته على أسئلة الصحفيين الذين تواجدوا على مدخل بعثة منظمة التحرير في واشنطن، أن فلسطين ستتعامل مع القرارات الأمريكية بالمثل، طبقا للقواعد الدولية والدبلوماسية، مضيفا، أنه سيعود للقيادة الفلسطينية التي ستقرر بناء على التطورات كيفية التعامل مع المسألة.
وقال زملط، «نحن على اتصال دائم مع الخارجية الأمريكية وبانتظار توضيح هذه المسألة، وهو الأمر الذي لم نتلقاه بعد، وبناء عليه، ووفق المعايير الدبلوماسية، فإننا وحتى هذه اللحظة نعمل كالمعتاد، بوجود كامل كادر المكتب (السفارة)».
وأوضح زملط، «نعمل من أجل أن تتحول هذه الأزمة إلى فرصة يتم من خلالها تصحيح وضع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية جذريا، إذ من غير المقبول أن يبقى وضع المكتب والتهديد بإغلاقه محكوما بجملة من القوانين العشوائية التي يتقدم بها المشرعون الأمريكيون بناء على مواقف من جماعات الضغط التي تروج للمواقف الإسرائيلية المتطرفة أحيانا، دون معرفة محتوياتها أو تقييم تداعياتها الضارة بالمصلحة الأمريكية ودور الولايات المتحدة كوسيط نزيه من أجل التوصل إلى سلام شامل».
وأضاف زملط، أنه منذ أكثر من ثلاثين عاما يعمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية تحت وطأة قانون قام بتصنيف منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة «إرهابية» منذ عام 1987، رغم كل الاتفاقيات الثنائية والتعاون المشترك في جميع المجالات، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب تصحيحه.
وتحدثت تقارير أمريكية عن قرار لدى الإدارة الأمريكية، بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في حال جرى مقاضاة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وما لم تدخل في مفاوضات سلام جدّية مع إسرائيل.
