في زيارة مفاجئة..وصل إلى القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح.
وبحسب مصادر سياسية مصرية، فإن الزيارة تم الترتيب لها مسبقا لمناقشة تطورات الأوضاع الميدانية في ليبيا، وتحديدا فيما يتصل بالمبادرات السياسية، وفي إطار المساعي المصرية لتقريب وجهات النظر والتنسيق بين البرلمان الليبي والجيش.
وكشفت مصادر ليبية بالقاهرة، مقربة من دائرة رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، للغد، ،أن زيارة «المستشار والمشير» للقاهرة، تأتي بناء على تحرك مصري، بهدف التنسيق بين البرلمان والجيش الليبي، وتوحيد المواقف والتوجهات حول ثلاثة ملفات ترتبط بالتطورات الأخيرة على الساحة الليبية، والتي تحدد مستقبل الحل السياسي للزمة الليبيةن ووفقا لمبادرة القاهرة (إعلان القاهرة) في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لوقف إطلاق النار وحل الأزمة السياسية في ليبياز
- وأوضحت المصادر الليبية، في تصريحات للغد أن الملف الأول والرئيسي، الذي تصدر المباحثات المصرية ـ الليبية، تناول ترتيبات «اجتماع جنيف» المقبل حول ليبيا، في منتصف الشهر المقبل ـ أكتوبر/ تشرين الأول ـ المقبل، حيث تم طرح مسألتي إعادة تشكيل المجلس الرئاسي، وتأليف حكومة مستقلة.
وتعتبر تلك النقطتان من أهم الملفات التي سيناقشها اجتماع جنيف.
ويناقش لقاء القاهرة، وجود بعض الخلافات داخل ليبيا حول نسب التمثيل في اجتماع جنيف، واعتراض بعض الأطراف المحلية على نسب تمثيل الحاضرين ومعايير الاختيار للمشاركة في جنيف.
- والملف الثاني على طاولة مباحثات القاهرة بين رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الليبي، يتصل بإعلان الجيش الليبي الأسبوع الماضي الموافقة على إعادة فتح حقول النفط واستئناف التصدير شرط توفير ضمانات بتوزيع عائداته المالية توزيعا عادلا، وعدم توظيفها لدعم وتمويل الإرهاب أو تعرضها لعمليات السطو والنهب.
وفى وقت سابق أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، عن رفع حالة القوة القاهرة فى ميناء الزويتينة النفطي في شرق البلاد بعد إجراء تقييم أمنى للوضع في الميناء والحقول المتصلة به.وسمحت المؤسسة أيضا باستئناف العمليات في مينائي الحريقة والبريقة في أعقاب إغلاق استمر ثمانية أشهر لمعظم المنشآت النفطية في ليبيا.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط فى ليبيا، أمس، عن رفع حالة القوة القاهرة فى ميناء الزويتينة النفطى، شرق البلاد، بعد إجراء تقييم أمنى للوضع فى الميناء والحقول المتصلة به. وسمحت المؤسسة أيضا باستئناف العمليات فى مينائى الحريقة والبريقة فى أعقاب إغلاق استمر ثمانية أشهر لمعظم المنشآت النفطية فى ليبيا.
وأوضحت المؤسسة أنها تعكف على تقييم الوضع الأمنى فى موانى وحقول نفطية أخرى.
وأفادت المصادر الليبية، ان الملف الثالث يستعرض جولة الحوار التي تمت في المغرب حول الشأن الليبي، وعملية إجراء الانتخابات، وتوزيع المراكز العليا وتشكيل حكومة جديدة.
