مشرحة زينهم تتسلم أشلاء جثث الضحايا.. «معهد الأورام» يصر على هزيمة سرطان الإرهاب

تسبب حادث الإنفجار الإرهابي أمام معهد الأورام في حالة غضب واستياء شديد لم تتوقف عند الشعب المصري فقط بل امتد للعالم أجمع، كونه امتد إلى فئة من البشر تعاني إرهابا أكثر ضراورة تمثل في مرض السرطان، الذي لم يشفع لهم الألم الذي يسببه لهم أن يكونوا في مأمن من سرطان آخر تمثل في الإرهاب.

وعلى الرغم من فداحة ما تسببه التفجير الإرهابي من تلفيات في مبنى يقوم على رعاية العديد من مرضى السرطان من كافة أنحاء مصر أكد الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد المعهد على أن مستشفى معهد الأورام سيعمل بكل طاقته بعد انتهاء الإصلاحات ومعالجة التلفيات التي حدثت فيه بعد عيد الأضحى المبارك بالرغم من تعرض الأجهزة فى المبنى الإدارى للتدمير.

بدورها استلمت مشرحة زينهم أشلاء عُثر عليها في موقع الانفجار بمحيط معهد الأورام، وقال مصدر بالطب الشرعي، إنَّه جرى فحص الأشلاء ووضع رقم لكل قطعة منها وتسجيلها في دفتر الجثث المجهولة الخاص بمشرحة زينهم، لافتًا إلى أنَّه سيجرى إرسال الإشلاء بعد ترقيمها إلى المعمل الطبي لإجراء تحليل “دي إن إيه”.

وفي أول تحرك من قبل مجلس النواب فيما يخص الحادث قال النائب يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن قانون المرور الجديد، يتضمن عقوبات صارمة؛ لمواجهة السير عكس الاتجاه.

وأوضح كدواني، في تصريحات صحفية أنه سيتقدم بمقترح لتغليظ عقوبة السير عكس الاتجاه، بالحبس من 6 أشهر إلى سنة؛ لتكون رادعًا قويًا لكل من تسول له نفسه مخالفة القواعد المرورية.

واستنكر وكيل دفاع البرلمان، الحادث الإرهابي، الذي وقع في محيط معهد الأورام، مؤكدا أن البرلمان يسرع في مناقشة قانون المرور الجديد بالجلسة العامة، خلال عودة المجلس للانعقاد، لافتا إلى أن اللجان النوعية المختلفة انتهت من إعداد المسودة النهائية للقانون.

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الأعياد والمناسبات الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، أضحت مناسبة معتادة للأعمال الإرهابية ولإظهار توحش وهمجية الجماعات الإرهابية وسفاكي دماء الأبرياء على كافة أشكالهم وتنوعاتها وأجنداتهم.

ولفت المرصد أن المتابع لمسلسل الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكب باسم الدين يلحظ أنها تنشط بشكل مكثف قبيل الأعياد والمناسبات الإسلامية، الأمر الذي يشير صراحة إلى عداء تلك العناصر الإرهابية لكل مظاهر البهجة الإسلامية، وإصرارهم الشديد على إفساد فرحة المصريين بشكل عام قبيل احتفالاتهم بأعيادهم المتعددة ومناسباتهم الدينية.

ولفت المرصد النظر إلى أن الجماعات الإرهابية المتعددة قد سبق لها تنفيذ عدة هجمات إرهابية قبيل المناسبات والأعياد الدينية، أبرزها عملية الهجوم على كمين العريش فجر أول أيام عيد الفطر الماضي، إضافة إلى الهجوم على مسجد الروضة وقتل المصلين قبيل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهو العمل الإرهابي الذي راح ضحيته نحو 432 ما بين قتيل وجريح.

الأمر نفسه تكرر بالتزامن مع الأعياد المسيحية، فاستهدف الإرهاب المسيحيين في أعيادهم، فتم استهداف كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا، ومار مرقس بالإسكندرية عام 2017م، يوم أحد السعف، وقبيل الاحتفال بعيد القيامة، وبعد عدة أشهر من الهجوم على كنيستي طنطا والإسكندرية، وقع هجوم آخر على كنيسة مار مينا بحلوان تزامنًا مع الاحتفال بأعياد الميلاد.

وأكد المرصد أن الإرهاب يسعى لإفساد فرحة المصريين والقضاء على كافة أشكال البهجة لديهم، وإغراقهم بالمشكلات والأعمال الإرهابية التي ينفذها من حين لآخر، في مسعى منه لإثنائهم عن مسيرتهم التنموية والحضارية، ومشروعاتهم العملاقة وتكدير السلم والأمن المحلي.

ودعا المرصد إلى الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة جماعات الظلام والإرهاب، والتمسك بالعمل الوطني الدءوب للنهوض بالوطن والتمسك بالمنجزات الاقتصادية والحضارية، وإغلاق كافة الطرق أمام تلك القوى الظلامية كي لا تنال من عزيمة الوطن وقوة أبنائه ومسيرتهم التنموية.

وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات، إلى وقوف حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة؛ استعدادًا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات لـ20 حالة بينهم 4 مجهولين، وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة في الرعاية المركزة، مقدمة التعازي لأهالي المتوفين في حادث معهد الأورام، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابين.

وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة؛ للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]