مصر| القبض على حقوقي شارك بمظاهرات «تيران وصنافير»
قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن قوات الأمن ألقت القبض على الباحث مينا ثابت، والذي يعمل لديها، فجر اليوم الخميس من منزله، ويخضع الآن إلى التحقيق في نياية شرق القاهرة الكلية.
وقال محمد الحلو، المحامي بالمفوضية «إن التحقيقات مازالت جارية مع ثابت، في نفس القضية التي قبض على رئيس المفوضية على ذمتها، وهي القضية رقم 10698 وتتضمن اتهامات بالتحريض على التظاهر وإشاعة أخبار كاذبة ومحاولة قلب نظام الحكم».
وأوضح الحلو أن ثابت ألقي القبض عليه من منزله فجرًا من قبل قوات أمن ترتدي زي مدني، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم،حتى ظهر في نيابة شرق القاهرة الكلية.
وأضاف الحلو، أن الأحراز التي أثبتتها النيابة في القضية، عبارة أجندة عليها صورة السيدة العذراء، وأوراق تعريفية لحزب العيش والحرية السياسي، وورقة عن الحقوق السياسية للأقليات.
الجدير بالذكر أن ثابت يعمل باحث في ملف الأقباط والأقليات الدينية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، كما كان ثابت أحد مؤسسي اتحاد شباب ماسبير، وهي مجموعة حقوقية دُشنت عقب حادث الاعتداء على الأقباط في محيط منطقة ماسبيرو عام 2011.
كما كان مسئولًا عن ملف العمال الأقباط، الذين اختطفوا في ليبيا، وأعد أيضًا تقريرًا عن العنف ضد الأقباط بعد 30 يونيو.
يذكر أيضًا قوات الأمن كانت قد ألقت القبض على المهندس أحمد عبدالله، رئيس مجلس أمناء المفوضية من منزله بالتجمع الخامس واقتادته إلى قسم أول القاهرة الجديدة، وذلك قبل ساعات من انطلاق مظاهرات 25 أبريل/نيسان، اعتراضا على الموقف الرسمي من جزيرتي تيران وصنافير.
ووجهت النيابة له 10 تهم، بينها التحريض على التظاهر، وإشاعة أخبار كاذبة، ومحاولة قلب نظام الحكم، وسيتم نظر جلسة تجديد حبسه السبت القادم .
ويواجه العديد من النشطاء والصحفيين اتهامات، أبرزهم المحامي مالك عدلي، وهيثم محمدين، والصحفيين عمرو بد ومحمود السقا، بسبب المشاركة في فعاليات أو الدعوة لتظاهرات لرفض اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية والتي تقضي بتبعية جزيرتي تيران وصنافير إلي المملكة.
