مصر.. تأييد السجن المؤبد على محمد بديع وقيادات إخوانية في قضية «اقتحام السجون»

نشرت الجريدة الرسمية المصرية، قرار محكمة جنايات القاهرة برئاسة بالجلسة المنعقدة بغرفة المشورة برئاسة المستشار على محمد عمر الهواري، وعضوية المستشارين أشرف عبدالوهاب العشماوي، وخالد فخري الشلقامي، بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات.

كما يشمل القرار إدراج المتهمين في القضية رقم 316 لسنة 2017 حصرأمن الدواة العليا الآتية أسماؤهم بقائمة الإرهابيين وذلك لمدة 3 سنوات مع وقف الأثر المترتب على الإدراج الوارد في البند رقم 5 من الفقرة ثانيًا من المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2015 المعدل بالقانون رقم 14 لسنة 2020.

للإطلاع على االتفاصيل والأسماء من هنا

ومنح قانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين رقم 8 لسنة 2015 والمعدل بتاريخ 3 مارس 2020 بالقانون 14 لسنة 2020 النيابة العامة، سلطة إعداد قائمة تسمى قائمة الكيانات الإرهابية، تُدرج عليها الكيانات الإرهابية، التي تُقرر الدائرة المختصة إدراجها على القائمة، وتلك التي تصدر في شأنها أحكام جنائية نهائية بإسباغ هذا الوصف عليها.

كما تُعد النيابة العامة؛ قائمة أخرى تسمى قائمة الإرهابيين، تدرج عليها أسماء الإرهابيين، إذا قررت الدائرة القضائية إدراجهم عليها، وكذلك إذا صدر في شأن أي منهم حكم جنائي نهائي، بإسباغ هذا الوصف عليه، وتسري على هذه القائمة ذات الأحكام المقررة في شأن قائمة الكيانات الإرهابية.

قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية، المنعقدة بطرة، اليوم الأحد، بالسجن المؤبد بحق الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين، في القضية رقم 56460 لسنة 2013 المتهم فيها بالتخابر مع جهات أجنبية.

ونسبت النيابة العامة للمحكوم عليه، ارتكاب جرائم الاشتراك في ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، وهي: “حركة حماس”، و”حزب الله اللبناني”، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد”، طبقا لما أكدته وسائل إعلام مصرية اليوم الأحد.

وعن حبه لفترة عبد الناصر، أوضح الخرباوي، أن عبد الناصر كان زعيما له أعمال عظيمة وله أخطاء عظيمة أيضا، وتجربته كان لها زمانها ووقتها، وكان رمزا ملهما، “لكن أنا لست ناصريا، وكان لي رؤيتي الخاصة، وألفت كتابا تحت عنوان.. هل كان عبد الناصر إخوانيا؟.. لأنني لاحظت أنه لا يمكن أن يكون إخوانيا”.

“دراسة الحقوق”

وعن دراسته، قال الخرباوي، إنه كان لديه عدة خيارات، إما الالتحاق بكلية الإعلام أو كلية الآداب، أو كلية الحقوق، “لكنني فضلت الحقوق، لأنها هي الكلية التي تعلم الإنسان الحياة، بالإضافة إلى أن أسرة والدتي يعملون في القضاء وتأثرت بفكر بعضهم القانوني”.

“الانضمام لحزب الوفد”

وعن الانضمام لـ”حزب الوفد”، قال إن صلته بالإخوان كان سابقة على حزب الوفد، لكن ما حدث أنه عمل بمكتب أحد المحامين الكبار، وكان مساعدا لرئيس حزب الوفد، مؤسس الحزب، و”كنت أذهب معه، وكان سراج الدين يحب أن ينظر إلى من حوله، ووقعت على استمارة الانضمام للحزب، لكن كان لي صلة بالجماعة”. 

“الانضمام لجماعة الإخوان”

قال الخرباوي، “في بداية خروج الإخوان من السجون في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كنت أعلم أنهم دخلوا في صراع مع عبد الناصر، لكنني لم أعرف التفاصيل كاملة، وأسباب الصراع، وبدأت بعدها قراءة الصحف، ورأيت أنها جماعة مضطهدة، وجماعة تريد أن ترفع راية الإسلام، وقرأت أنها جماعة وقف أمامها عبد الناصر، وكأن ازدواجا في الشخصية حدث لي”، لافتا إلى أن كتاب زينب الغزالي “أيام من حياتي” كان له أثر عاطفي في أجيال كثيرة، حيث “صورت لنا جماعة الإخوان على أنها ضحية”.

وأضاف الخرباوي، “كنت في جماعة الإخوان، وفي ذات الوقت وقعت استمارة عضوية للوفد، إلا أن انتمائي للإخوان كان سريا وغير معروف”.

“نظام مبارك والإخوان”

شبه الخرباوي، العلاقة بين جماعة الإخوان ونظام مبارك بالزواج العرفي، وهو ما يعني صفقات سرية وتحالفات سرية، في إشارة إلى أن كل القضايا التي كانت ضد الإخوان في فترة مبارك كانت تتم بالاتفاق مع القيادات العليا المؤثرة في جماعة الإخوان.

ولفت الخرباوي إلى أن “أعضاء البرلمان من الجماعة في عهد مبارك بلغ 77 عضوا في البرلمان”.

وأردف ثروت الخرباوي، الشيء الوحيد المقبول من عضو جماعة الإخوان هو الولاء والطاعة”.

ثروت الخرباوي، هو محام مصري، بدأ حياته السياسية في “حزب الوفد”، ثم ما لبث أن انضم إلى جماعة الإخوان وانخرط في تنظيمها، وبعد سنوات انشق عنها وتمسك بموقفه ورفض العودة لها نهائيًا.

وألف الخرباوي عددا من الكتب عن خفايا الإخوان، على اعتبار أنه كان أحد القيادات الكبرى المؤثرة في الجماعة، والأهم فيها هو “سر المعبد”.