جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، رفض بلاده ممارسات الميليشيات المتطرفة في ليبيا، في وقت تحشد فيه فصائل الوفاق المدعومة من أنقرة تعزيزاتها العسكرية للتوجه نحو مدينة سرت الليبية.
وشدد شكري من عمّان حيث التقى نظيره الأردني، الأحد، على ضرورة الدعوة إلى توافق ليبي ينهي الأزمة، دون تدخلات خارجية.
وأكد شكري في مؤتمر صحفي مشترك أن ما يجرى فى ليبيا يشكل تهديدا جسيما للأمن القومي العربي والمصري، مشددا على أن مصر تراقب الأوضاع فى ليبيا بكل جدية، وتتخذ من الإجراءات الحاسمة التي تعمل على تأمين الأمن القومي العربي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلت أنقرة ما يزيد على 11 ألفا و500 مرتزق من سوريا إلى الأراضي الليبية للقتال إلى جانب الوفاق.
وأوضح أن مصر والأردن على تنسيق يومي في القضايا الإقليمية، مشيرا إلى أنه جرت مناقشة خطورة مخططات الضم الإسرائيلية على جهود تسوية القضية الفلسطينية.
من ناحيته، أعرب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن قلقه إزاء تطورات الأزمة في ليبيا، قائلاً: “ندعم أي حل ينهي الأزمة”.
وأكد الصفدي أن بلاده تدعم موقف مصر في قضية سد النهضة، مثمنا ما وصفه بالموقف العقلانى للقاهرة، بعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية حول السد الإثيوبي.
وتابع الصفدي:” أمن مصر المائى هو جزء من الأمن الاستراتيجي العربي الذي نتمسك به جميعا”.
