من بين 30 ألف موقع حول العالم شهد مظاهرات ضد النظام الإيراني، شارك إيرانيون في الولايات المتحدة بالتجمع أمام الكونجرس الأمريكي للمطالبة بان تكون إيران حرة وديمقراطية ولا تتدخل في شؤون جيرانها.
خرج هؤلاء للتعبير عن احتجاجهم رغم مخاطر تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، إلا أنهم ملتزمين بتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي.
وأكدت المتحدثة بإسم تجمع المعارضة الإيرانية في واشنطن، الدكتورة راميش سيبيهراد، لمراسل الغد، إن هذا الحدث متزامن في آن واحد في أكثر من 100 بلد ومن أكثر من 30 ألف موقع بمشاركة حوالي ألف من البرلمانيين وأعضاء الكونجرس حول العالم، بمشاركة زعيمة المقاومة الإيرانية المُنتخبة مريم رجوي، متابعة “هذا التجمع للحديث عن أمر واحد وهو إيران حرة، جمهورية علمانية، غير نووية، ومسالمة لا تؤذي جيرانها”.
وشارك في هذا الحدث نواب وسياسيون أمريكيون عبر منصات التواصل دعماً لحراك المعارضة الإيرانية لتغيير نظام الملالي بنظام يحترم إرادة الشعب الايراني، ولايُمثل تهديداً لجيرانه وللأمن والسلم الدوليين.
وأكد السيناتور الأمريكي السابق، جوزيف ليبرمان، في كلمته عبر وسائل التواصل، “النظام الداعم للإرهاب والفاسد في إيران هو عدونا، وكأمريكيين نتطلع إلى الطريق الذي سينتهي فيه النظام الإيراني المُهدد للأمن”.
وأوضح أحد المشاركين في الفاعلية، ويدعى آدم فايفنسون، لـ”الغد”، أن الأمريكيين يدعمون حق الإيرانيين في تقرير مصيرهم، والحصول على حريتهم، مؤكداً “أنا هنا لأقدم الدعم كأمريكي”.
وشهد التجمع مشاركة منظمة “المجتمعات الإيرانية الأمريكية” والأمريكيين المنفيين”، و مؤيدي “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، ومنظمة “مجاهدي خلق”.
وفي الختام، اتفق المشاركون من صناع القرار الأمريكي على عبارة “انتهت اللعبة و يجب على نظام الملالي أن يرحل”
