مقتل 10 جنود تشاديين في كمين لبوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد
قُتل عشرة جنود تشاديين بعد تعرضهم لكمين خلال مشاركتهم في عملية عسكرية ضد قاعدة لجماعة بوكو حرام الجهادية في منطقة بحيرة تشاد، وفق ما أفاد مسؤول المنطقة لوكالة فرانس برس.
وقال صادق خطير الأمين العام لإقليم بحيرة تشاد إن سبعة جنود أصيبوا أيضا بجروح في الكمين الخميس، مؤكدا معلومات أدلى بها مصدر عسكري.
لكن المتحدث باسم الجيش عازم مبرماندوا لم يؤكد في اتصال مع وكالة فرانس برس حصيلة القتلى، لافتا الى أن الجيش التشادي “دمّر قاعدة بوكو حرام واستعاد أسلحة وذخائر”.
واتخذت الجماعة الجهادية التي نشأت في نيجيريا عام 2009 قواعد لها على جزر صغيرة تنتشر في بحيرة تشاد التي تحيط بها نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون.
وشن الجيش التشادي هجوما على بوكو حرام في نيسان/أبريل بعد مقتل نحو 100 من جنوده في هجوم شنته الجماعة على إحدى قواعده.
وادعى الرئيس ادريس ديبي حينها انه تمكن من ابعاد الجهاديين.
وفر أكثر من 360 ألف شخص من منطقة بحيرة تشاد لتجنب الهجمات وكذلك الفيضانات، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وكان ديبي أقر في بداية آب/أغسطس بأن “بوكو حرام ما زال بامكانها الحاق الكثير من الضرر” بتشاد.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب تُجري محادثات مع دولتي رواندا وتشاد، لاستقبال عشرات الآلاف من الفلسطينيين من غزة. وأبدى البلدان اتفاقًا أساسيًا على مواصلة المناقشة، على عكس الدول الأخرى التي رفضت من حيث المبدأ. هذا ما قاله مسؤول سياسي رفيع المستوى بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
ووفقا لهذا المصدر الإسرائيلي المسؤول، فإن المبدأ هو منح إعانة مالية سخية لأي فلسطيني يرغب في مغادرة غزة، فضلا عن مساعدات كبيرة للبلد المضيف، التي ستشمل بشكل خاص المساعدات العسكرية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المفاوضات جارية من جانب الموساد ووزارة الخارجية الإسرائيلية. وأضاف: «يجب أن نمضي قدما في هذا الحل مع الاهتمام الشديد بردود الفعل الدولية التي يمكن أن تفسره على أنه ترحيل قسري وليس هجرة طوعية». وأضاف: «لهذا السبب نعمل بشكل وثيق مع المستشارين القانونيين».
وتتمتع رواندا وتشاد بعلاقات جيدة مع إسرائيل، وقام الرئيس الرواندي بول كاغامي بالفعل بزيارة رسمية إلى إسرائيل في 2017.
وأقامت تشاد، علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 2019، وزارها بنيامين نتنياهو لهذه المناسبة. وفي فبراير/شباط من العام الماضي، زار الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إسرائيل.
وتحاول إسرائيل منذ اندلاع عدوانها على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن تجبر أهالي القطاع على النزوج جنوبًا قرب حدود مصر، ما يعد محاولة غير معلنة لتفريغ القطاع من سكانه.
وسبق للرئيس الأميركي جو بايدن، أن أعلن رفض بلاده للتهجير القسري للفلسطينيين.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
وصلت ليندا توماس جرينفيلد المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى تشاد، اليوم الأربعاء، للقاء لاجئين سودانيين فروا من أعمال عنف عرقية وجنسية في دارفور، وهو أمر قالت إنه «يذكر» بالفظائع التي ارتكبت قبل 20 عاما ووصفتها واشنطن بأنها إبادة جماعية.
ومن المقرر أن تزور أيضا حدود تشاد مع دارفور في غرب السودان لتسليط الضوء على تفاقم الصراع والأزمة الإنسانية التي تتزايد حدتها.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/نيسان بعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية.
وقالت توماس جرينفيلد قبل وصولها لتشاد: «وصلنا بكل تأكيد لمستوى من الفظائع الخطيرة التي تذكرنا بشدة بما شهدناه في 2004 وأدى بنا لوصفه بأنه إبادة جماعية».
وتابعت قائلة: «نسمع عن نساء تعرضن لاغتصاب جماعي وحشي مرارا وقرى تتعرض للمداهمة وهناك صور تظهر قبورا جماعية. الدلائل موجودة».
وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قدرت الأمم المتحدة أن نحو 300 ألف قتلوا في دارفور عندما ساعدت ميليشيا الجنجويد، التي تشكلت منها قوات الدعم السريع فيما بعد، الجيش على سحق تمرد من جماعات أغلبها غير عربية. وهناك زعماء سودانيون مطلوبون من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وقال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان «مرة أخرى تنزلق دارفور إلى هاوية دون رحمة ولا أمل… المدنيون عالقون ومستهدفون ويتعرضون للاغتصاب والقتل. هذا غير قانوني ومروع».
وزارت توماس جرينفيلد حدود تشاد مع دارفور في 2004 عندما كانت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية وهو ذات العام الذي وصفت فيه واشنطن العنف هناك بأنه إبادة جماعية.
وقالت: «ذهبت قبل إعلان ارتكاب الإبادة الجماعية لكني رأيت كل الأدلة على أنها تحدث بالفعل.. شهدت ذلك من قبل عندما زرت مخيمات لاجئين في جوما (بجمهورية الكونجو الديمقراطية) بعد رواندا ورأيت النظرات المعذبة والفزع على وجوه الناس».
تقول الأمم المتحدة إن نحو 380 ألف لاجئ أغلبهم نساء وأطفال فروا إلى تشاد منذ بدء الحرب في السودان في أبريل/ نيسان. كما فر مئات الآلاف إلى جمهورية إفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجمع مليار دولار من أجل توفير المساعدات والحماية لأكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يفروا من السودان هذا العام. وهناك ما يقرب من 7.1 مليون نازح داخل السودان وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وقال جريفيث إن أولئك الذين تمكنوا من الفرار من العنف داخل السودان يواجهون الآن المجاعة.
بات واضحا أن مقدمات رياح الحرب، بدأت تهب على منطقة الساحل والصحراء غرب إفريقيا، مع تراجع مفاوضات الحل السياسي لحل الأزمة في النيجر عقب الانقلاب الذي اطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو/ تموز الماضي.. ويرى خبراء عسكريون في مالي، أن صوت التدخل العسكري في النيجر أصبح هو الآعلى، وفقا لتأكيد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، بأنها مستعدة لإرسال قوات إلى النيجر لاستعادة النظام الدستوري.. بينما قالت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في بيان مشترك مساء الخميس، إن نيامي سمحت للقوات المسلحة في باماكو وواغادوغو بالتدخل على أراضيها في حالة وقوع هجوم.
فتح المنافذ لتمدد «الثفب الأسود»
الأمم المتحدة حذرت بأن رياح الحرب تحمل تهديدا مباشرا للمنطقة، التي مزقها التمرد، وتفتح الأبواب والنوافذ لتمدد «الثقب الأسود» في إفريقيا، مع زيادة نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي خلال الفترة المقبلة، والتي تجد في الأحداث المشتعلة في المنطقة، الفرصة بشكل أكبر لتحرك تلك الجماعات بحرية، وتجنيد المزيد من العناصر.
النشاط الإرهابي في غرب إفريقيا
واتسع نطاق «الثقب الأسود» في إفريقيا، بتزايد نشاط تنظيمي «داعش» و«بوكو حرام» في غرب إفريقيا، حيث تعرضت المنطقة، حسب تقرير اممي، لـ6 عمليات إرهابية، أي بما يعادل 17.6 بالمئة من إجمالي عدد العمليات الإرهابية، تمركزت جميعها في نيجيريا.
وفي بوركينا فاسو أيضا، نفذت «النصرة» هجومين ضد الجيش في 16 و17 مايو/آيار، في بانغورا نونقافيري، قُتل فيهما 10 جنود، فيما بدأت تحركات العناصر في مناطق أوسع من نطاق سيطرتها، وفق الخبراء.
كما استولى التنظيم الإرهابي «داعش»، نهاية أبريل/ نيسان الماضي على بلدة تيدرمين المالية، وعزل ميناكا، التي كانت تقريبا تحت سيطرة «النصرة».
ووفق عمليات رصد لمراكز أمنية وبحثية، زادت الهجمات الإرهابية 4 أضعاف منذ 2019، ومن بين 135 منطقة إدارية في مالي وبوركينا فاسو – وغرب النيجر، تعرضت 84 لهجمات في 2022.
الحرب تمنح الجماعات الإرهابية فرصة التمدد
وهكذا تمدد واتسع «الثقب الأسود» في إفريقيا، ومما فجر هواجس القلق من اشتعال نيران الحرب في النيجر، والتي من المرتقب أن تستفيد التنظيمات الإرهابية من أجواء الحرب وفي ظل ظروف سوف تقترب من فوضى أمنية في النيجر والدول المجاورة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]