قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الخميس، إنه تم إنشاء إدارة مؤقتة لمنطقة تيجراي بشمال البلاد، فيما يمثل خطوة رئيسية لتنفيذ خطة سلام لإنهاء الحرب هناك.
وأمس الأربعاء، رفع مشرعون إثيوبيون جبهة تحرير شعب تيجراي من قائمة الجماعات الإرهابية، في البلاد بعد أكثر من 4 أشهر على إبرام اتفاق سلام أنهى الصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص. ويسلط القرار الضوء على تحسن العلاقات بين المسؤولين الفيدراليين والمسؤولين الإقليميين في تيجراي، ويقرب المنطقة من تشكيل حكومة مؤقتة.
وسيطرت جبهة تحرير شعب تيجراي على السياسة الإثيوبية لما يقرب من 3 عقود قبل أن يتولى رئيس الوزراء أبي أحمد منصبه في عام 2018.
واندلع صراع تيجراي في أواخر عام 2020.
وصوت معظم المشرعين الإثيوبيين البالغ عددهم 547 على قرار شطب الجماعة من قائمة الإرهاب، مع اعتراض 61 وامتناع 5 عن التصويت، وفق هيئة الإذاعة الإثيوبية التي تديرها الدولة.
وأدى اتفاق السلام الذي تم توقيعه في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى عودة الاتصالات والخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات الأساسية التي كانت قد انقطعت، إلى إقليم تيجراي الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 5 ملايين نسمة.
وتبلغ تكلفة إعادة الإعمار نحو 20 مليار دولار.
