قالت شركة محاماة تمثل ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول إنه سدد نحو 4.4 ملايين يورو (5.33 مليون دولار) لسلطات الضرائب في البلاد في أحدث محاولاته لتسوية قضية دخل سابق لم يفصح عنه.
الملك السابق (83 عاما)، والذي يعيش خارج البلاد منذ أكثر من 6 أشهر، بعد أن كشفت وسائل الإعلام عن مزاعم جديدة تتعلق بمخالفات مالية، قدم بالفعل طلبا لتسوية ديون ضريبية أخرى في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن تبرعات سرية له بين عامي 2016 و 2018.
أدى ذلك إلى سداد أكثر من 678000 يورو شاملة الفوائد وغرامة.
قال خافيير سانشيز-جونكو محامي خوان كارلوس، في بيان، اليوم الجمعة، إن الدين الضريبي الأخير يتعلق بالمدفوعات التي سددتها مؤسسة “زيغاتكا” الخاصة، نيابة عن الملك السابق، مقابل “العديد من نفقات السفر والخدمات الأخرى”.
مؤسسة زيجاتكا، التي تتخذ من ليشتنشتاين مقرا لها والمملوكة لألبارو دي أورليانز، وهو رجل أعمال وأحد أقارب خوان كارلوس، أقرت علنا بتمويل بعض النفقات الخاصة للعاهل السابق.
وتخضع المدفوعات العينية للضرائب بموجب القانون الإسباني.
وقالت صحيفة “إل بايس” الإسبانية واسعة الانتشار وموقع “إل سبانول” الإخباري الإلكتروني، واللذان كانا أول جهات تنشر تقارير عن التسوية الضريبية الجديدة، إن المؤسسة دفعت تكاليف الرحلات الجوية لشركة طائرات خاصة لأكثر من عقد حتى عام 2018.
وجاء في بيان محامي خوان كارلوس أن دفع الضرائب المتأخرة بالإضافة إلى الفوائد و”الرسوم الإضافية” كان طوعيا، وأن السلطات الضريبية لم تطلب ذلك.
أضاف البيان أن الالتزامات الضريبية للعاهل السابق “تم تنظيمها”.
وينص القانون الإسباني على أن الإقرار بدخل غير معلن وسداد الضرائب المستحقة عنه يسمح للمخالفين بتجنب اتهامهم بارتكاب جريمة.
البث المباشر
-
الآن | وراء الحدث
منذ 44 دقيقة -
التالي | أخبار التاسعة
21:00 القاهرة19:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
22:00 القاهرة20:00 جرينتش -
بيت ياسين
22:05 القاهرة20:05 جرينتش -
أخبار المساء
23:00 القاهرة21:00 جرينتش -
موجز الأخبار
00:00 القاهرة22:00 جرينتش -
وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
بيت ياسين
02:05 القاهرة00:05 جرينتش
ملك إسبانيا السابق.. كيف واجه دعوى تحرش أقامتها عشيقته؟
نجح ملك إسبانيا السابق، خوان كارلوس، اليوم الثلاثاء، في مساعيه لإسقاط جزء من دعوى تحرش أقامتها ضده عشيقته السابقة أمام إحدى محاكم لندن.
ويواجه كارلوس صاحب الـ84 عاما دعوى قضائية أقامتها ضده كورينا زو ساين ويتجنشتاين، تتهمه فيها بتوجيه حملة تحرش ضدها منذ عام 2012 ولا تزال مستمرة حتى الآن، وينفي كارلوس بشدة هذه الاتهامات.
وقال محامو خوان كارلوس أمام محكمة الاستئناف في لندن الشهر الماضي إن أي إدعاءات بالتحرش قبل تنحي موكلهم عن الحكم في عام 2014 مشمولة بالحصانة.
لكن محاميّ ساين ويتجنشتاين يقولون إن المضايقات كانت أفعالا خاصة تمت لخدمة “الأجندة الخفية” للملك السابق.
وسمحت المحكمة له بالاستئناف، اليوم الثلاثاء، وقالت القاضية إنجريد سيملر في حكم مكتوب إن “السلوك المزعوم قبل التنازل عن الحكم له حصانة من الخضوع للولاية القضائية لمحاكم هذا البلد”.
وقالت إن التصرفات المزعومة التي ارتكبها الجنرال سانز رولدان، رئيس الاستخبارات الإسبانية سي.إن.آي آنذاك، قبل تنازل خوان كارلوس عن العرش “تُنسب إلى الدولة الإسبانية”.
وأضافت: “منصبه (خوان كارلوس) على رأس الدولة هو الذي مكنه من حمل رئيس جهاز أمن الدولة على التصرف بالطريقة المزعومة، مستغلا الاستخبارات الإسبانية، بغض النظر عن دوافعه الخاصة ومهما بلغت درجة إساءتها”.
وقال مايكل كيم، محامي ساين ويتجنشتاين من شركة كوبري وكيم للمحاماة، في بيان عبر البريد الإلكتروني: “يمكن رفع دعوى كورينا الآن للنظر فيها أمام المحكمة العليا في لندن”.
وأضاف: “الشق الأكبر من دعوى كورينا، من عام 2014، لم يتأثر ومن المنتظر أن يمضي إلى المحاكمة، إنه يثير إدعاءات بالغة الخطورة بشأن المضايقات التي استمرت لفترة طويلة والتي سيتم النظر فيها بالتفصيل عند بدء المحاكمة”.
ولم يرد محامو خوان كارلوس على طلب التعليق حتى الآن.
واضطر خوان كارلوس، الذي كان موضع احترام في السابق لدوره في انتقال إسبانيا إلى الديمقراطية، للتنازل عن العرش في 2014 بعد سلسلة من الفضائح، منها علاقته مع ساين ويتجنشتاين.
وأسقط مدعون إسبان تحقيقين في ادعاءات تزعم تورط الملك السابق في قضايا احتيال تجاري في مارس/ آذار بعد فشلهم في العثور على أدلة كافية على أي نشاط إجرامي، وذلك عقب إجراء مماثل اتخذه مدعون أستراليون في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
«عاش الملك».. الإسبان يستقبلون العاهل السابق في ظهوره الأول منذ عامين
هتف مئات الإسبان، اليوم الجمعة، تحية للملك السابق خوان كارلوس في أول ظهور عام له في بلاده منذ أكثر من عامين بعد إغلاق تحقيقات في إسبانيا وسويسرا حول مزاعم اختلاس نُسبت إليه.
واقترب الملك السابق العائد من المنفى في أبوظبي من الحشد ليرد التحية ويلوح للمحتشدين خارج نادي اليخت في سانشينشو المنتجع الواقع في شمال إسبانيا. وبدا على الملك السابق الوهن وكان يتوكأ على عصا ويستند على ذراع مساعد له.
وهتف الحشد “عاش الملك”.
وقال صديقه منذ فترة طويلة بيدرو كامبوس لقناة التلفزيون العامة تي.في.إي إن الملك عاد من أبوظبي مساء أمس الخميس للمشاركة في مسابقة على متن يخته إل بريبون.
وفي وقت من الأوقات كان الملك خوان كارلوس موضع تقدير كبير لدوره في الانتقال إلى الديمقراطية، لكن شعبيته انهارت بعد سلسلة فضائح دفعته إلى التنازل عن العرش لابنه فيليبي في عام 2014.
وغادر الملك السابق إسبانيا إلى أبوظبي في أغسطس 2020 ويحتفظ بإقامته الدائمة في الإمارات، لكنه قال في مارس/آذار إنه سيزور إسبانيا من وقت لآخر بعد أن أغلق المدعون التحقيقات التي كانوا يجرونها لعدم كفاية الأدلة وتقادم الأفعال المنسوبة إليه.
ومن المقرر أن تنتهي رحلة خوان كارلوس يوم الإثنين في مدريد حيث سيلتقي مع نجله فيليبي لكنه لن يقيم في المقر الملكي الرسمي.
وقال رئيس بلدية سانشينشو للصحفيين يوم الجمعة إنه سيعود إلى أبوظبي لكنه سيعود إلى سانشينشو لحضور سباقات قوارب أخرى في يونيو/حزيران.
سويسرا تغلق تحقيقا عن غسل أموال له صلة بملك إسبانيا السابق
قال المدعي العام في جنيف، اليوم الإثنين، إنه أغلق تحقيقا في مزاعم بغسل أموال له صلة بملك إسبانيا السابق خوان كارلوس لعدم كفاية الأدلة، في حين تم فرض غرامة على البنك الخاص المعني في التحقيق الجنائي الذي استمر ثلاثة أعوام.
وقال المدعي العام إيف بيرتوسا في بيان إنه توصل إلى أن مئة مليون دولار دفعتها السعودية في عام 2008 أودعت في حساب مؤسسة فلسطينية في بنك ميرابود الخاص لكنه لم يتمكن من إثبات صلة ذلك بعقد مُنح في وقت لاحق لإسبانيا لإنشاء وصلة لقطار سريع في السعودية.
وقال البيان إنه تم إسقاط التهم الموجهة لخمسة أشخاص بغسل الأموال في حين فُرضت على البنك غرامة قدرها 50 ألف فرنك سويسري (54100 دولار) لعدم كشفه عن الحساب. ولم يكن خوان كارلوس ضمن الخمسة الموجهة لهم اتهامات.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]