منها دعم وقف إطلاق النار.. هذه رسائل الوفد المصري في طرابلس

في الوقت الذي تواصل فيه تركيا تصعيدها في ليبيا، تكثف مصر جهودها لتحقيق تقدم في المسار الدبلوماسي بين الأطراف الليبية.

في هذا السياق جاءت زيارة وفد مصري رسمي إلى طرابلس ضم نائب رئيس جهاز المخابرات، وممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية.

الزيارة الأولى 

وتعد الزيارة هي الأولى لوفد مصري إلى طرابلس منذ عام 2014، وتأتي ضمن جهود القاهرة مع الأطراف المختلفة لحل الازمة الليبية.

كما تأتي بعد أيام من زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل لمدينة بنغازي، ولقائه المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي.

الهدف والأسباب

زيارة الوفد المصري إلى طرابلس تهدف بحسب مصادر مصرية رسمية إلى معاينة مقر السفارة المصرية و دعم وقف إطلاق النار وتفعيل أعمال اللجنة العسكرية “5+5”.

فيما أشارت مصادر ليبية إلى أن حدوث هذه الزيارة عقب زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار تؤكد رفض مصر إقامة أي قواعد أجنبية على الأراضي الليبية.

جدير بالذكر ان وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، أكد أن علاقات طرابلس مع القاهرة مهمة للغاية، لافتا إلى التطلع لتوطيد علاقات تعاون مع الدول كافة.

نزع فتيل التوترات

أكد أشرف العشري مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن القاهرة تسعى لنزع فتيل التوترات في ضوء التصعيد العسكري الأخير، مؤكدا أن الزيارة ليست بالضرورة مرتبطة بزيارة وزير الدفاع التركي.

وكان خلوصي آكار وزير الدفاع التركي زار طرابلس والتقى مسؤوليين في حكومة الوفاق الليبية التي يترأسها فايز السراج.

كما أوضح الكاتب الصحفي أن الزيارة تأتي في إطار الانفتاح المصري على كل ألوان الطيف السياسي ومحاولة لتشكيل حاضنة في المرحلة المقبلة لإنقاذ الحل السياسي وتثبيت وقف إطلاق النار.

ومن بنغازي يرى الدكتور ميلاد الجمالي أستاذ العلوم السياسية، أن السياسة الخارجية المصرية دائما تنتهج العقلانية، لافتا إلى أن مصر كان لها دور مركزي في حلحة الكثير من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الجمالي أن دور مصر كان مثاليا في التعاطي مع الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن القاهرة تريد خلق توزانات وتفاهمات بين القوى السياسية في الشرق أو الغرب، وكذلك حماية الأمن القومي.

وتابع الجمالي: “مصر أقنعت (المجتمع الدولي) بمبادرة إعادة بناء الدولة الليبية بعيدا عن الإرهاب، لافتا إلى أن السياسات التركية تريد دق طبول الحرب، وإفشال الحلول السياسية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]