احتفلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعيد ميلادها الخامس والستين، الأربعاء، في الوقت الذي يشعر فيه الألمان بالقلق بشأن صحتها.
وتلقت المستشارة أنجيلا ميركل في هذه المناسبة، باقة ورد، من وزيرة العدل الألمانية كريستين لامبريشت، قبل بدء الاجتماع في المستشارية ببرلين.
كما تلقت فون دير لين زهورا من المستشارة الألمانية حيث تحضر اجتماعها الأخير بمجلس الوزراء كوزيرة الدفاع الألمانية.
وأُصيبت ميركل، الأسبوع الماضي، بنوبة ارتعاش شديدة الوضوح خلال مراسم استقبال رئيس وزراء فنلندا في ثالث نوبة من نوعها خلال أسابيع.
وأثارت تلك النوبات قلق الكثير من الألمان، الذين ينظرون إلى ميركل على أنها رمز للصلابة في عالم مضطرب، كما أثارت تساؤلات بشأن حالتها الصحية، وما إذا كان جدول أعمالها مرهقا بشكل يفوق احتمالها.
وتقول ميركل، إنها نجحت في تجاوز نوبة الارتعاش، التي حدثت لها لأول مرة في منتصف يونيو/ حزيران، مشددة على أنها بخير، وأن هذه النوبة “مثلما حدثت في يوم ما، فستختفي بنفس الطريقة أيضا”.
وأحصت صحيفة بيلد الألمانية 21 رحلة خارجية قامت بها ميركل، حتى الآن هذا العام، وقالت إن هذا الرقم أعلى بكثير مقارنة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (41 عاما) الذي بلغ عدد جولاته الخارجية 17، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (62 عاما)، التي قامت بـ16 جولة.
وتقود ميركل أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، ومن المعروف عنها أخلاقياتها في العمل وتفوقها على قادة آخرين في قمم الاتحاد الأوروبي بقدرتها على التركيز على تفاصيل المناقشات المعقدة، التي تستمر حتى الليل.
وتقود ميركل ألمانيا منذ 2005، ما يجعل سنوات خدمتها الأطول بين الزعماء السياسيين للديمقراطيات الغربية الكبرى.
