ميرين فاروقي.. مسلمة تواجه كراهية الإسلام من داخل «الشيوخ الأسترالي»

لم تكن تصريحات السيناتور الأسترالي فريزر أنينج الكارهة للإسلام، عقب مذبحة مسجدي نيوزيلندا، جديدة على المجتمع الأسترالي، فهناك مواقف عديدة للسيناتور اليميني المتطرف ترفض تواجد المسلمين والمهاجرين في أستراليا.

وأمام تلك المواقف الكارهة للإسلام، التي انتهجها السيناتور فريزر أنينج، تقف ميرين فاروقى، أول امرأة مسلمة في مجلس الشيوخ الأسترالي، رافضة لتطرف أنينج، حيث طالبت برفض استمراره في المجلس بعد تصريحاته المسيئة للإسلام عقب مذبحة مسجدي نيوزيلندا.

ميرين فاروقي والسيناتور المتطرف  

رفضت ميرين فاروقي مواقف السيناتور اليمني المتطرف فريزر أنينج ضد الإسلام، وفي تصريحات سابقة لها قالت فور فوزها بعضوية مجلس الشيوخ الأسترالي، إن ” مواقف أنينج جزءًا من استراتيجية متعمدة لإثارة الخوف للمهاجرين، وسوف تتصدى لتعليقاته البغيضة في المجلس”.

وأضافت فاروقي، أنه “لأمر محزن للغاية أن تستمر هذه الاستراتيجية والعنصرية، لكن بصفتي سيناتور، سأتحدث عنها في كل مرة”.

من هي ميرين فاروقي؟

في عام 1992 هاجرت ميرين فاروقى صاحبة الـ55 عاما  إلى أستراليا قادمة من باكستان، وحصلت على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية، وعملت مهندسة في عدد من المشروعات الكبرى في أستراليا.

تبنت ميرين مهمة نبذ الخطاب المناهض للمهاجرين والمسلمين، ما ساهم في زيادة شعبيتها، وأصبحت من أبرز الوجوه التي تتصدى لليمين المتطرف، وفازت بعضوية مجلس الشيوخ كمرشحة للحزب الخضر.

ميرين ومذبحة نيوزيلندا

لم تصمت ميرين فاروقي أمام دماء المسلمين التي سالت في نيوزيلندا، وقالت عبر صفحتها بموقع تويتر، إن “التضامن قوة ولا يمكن السماح لكراهية الإسلام التي أدت للقتل في مدينة كنيسة المسيح”.

وكشفت ميرين، أنها ” تلقيت وعدد من المسلمين في أستراليا تهديدات بالقتل والعنف ولم تؤخذ تلك التهديدات بمحمل الجد، لكن بعد مذبحة نيوزيلندا يجب أن تبدأ الحكومات في التعامل بجدية مع التطرف اليميني”.

ورفضت ميرين تصريحات السيناتور فريرز أنينج التي أكد فيها عقب مذبحة نيوزيلندا، “أن الإسلام أصل العنف”.

وواجهت ميرين تلك التصريحات الكارهة للإسلام، قائلة “فريزر لا يستحق أن يكون عضوا في مجلس الشيوخ، خاصة بعد دعوته لتطبيق سياسة أستراليا البيضاء التي ترفض هجرة المسلمين”.

وأضافت ميرين، أن ” أنينج تاجر مشين للكراهية، وتصريحاته عن المسلمين شيء مثير للاشمئزاز”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]