“ناسا”.. وشائعات فناء البشر

يتحدث الناس حول العالم عن فناء البشر، وتتناقل وكالات الأنباء كل فترة أخبار المجرات والكواكب والنيازك، وفي كل مرة تخبرنا وكالة “ناسا” بوجود نيزك عملاق في طريق نحو الارتطام بكوكب الأرض، وتنهال المقالات والتحليلات عن فناء العالم، وانتهاء البشرية، وحلول موعد يوم القيامة خلال ساعات.

نحن نقرأ الكثير عن تلك الكوارث المخيفة، والسيناريوهات التى لا تنتهي، ثم نغلق التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، ونتجه نحو النوم، نتخيل أننا انتقلنا إلى الآخرة، لكننا نصحو في الصباح ونجد العالم مستمرا، ونتسائل عن النيزك، وهل اصطدم بالأرض، ولماذا لم تنتهي الحياة؟ وهل الأنباء التي تأتي من وكالة “ناسا” حقيقية؟

نسمع كثيرا عن أخبار تتحدث عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة تلك المذنبات والكويكبات بأنظمة صاروخية في حال اقترابها من الأرض لتدميرها وتفتيتها وتقليل حدة اصطدامها بكوكب الأرض.

كثيرون لديهم فوبيا المذنبات والنيازك، ولا أحد يعرف الحقيقة، ففي الأيام الماضية أعلن عدد من علماء ناسا عن مرور كويكب TB145 2015 بجانب الأرض على بعد 310 آلاف ميل أو 499 ألف كيلومتر، يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يعنى أنه سيمر عشية عيد الرعب، لكن “ناسا” طمأنت الناس وأكدت أنه من المتوقع مرور الكويكب بأمان بجانب الأرض، وسيكون هذا الكويكب على مسافة آمنة تماما تسمح له بالمرور بسلام.

ويثير الخبر من جديد قصة فناء العالم، التي أثيرت العام الماضي، بسبب الخبر الذي أطلقته “ناسا”، والذي أفاد بفناء العالم عام 2880 بسبب الارتطام المنتظر لكوكب DA 1950 ينطلق بسرعة 15كم في الثانية بها.

وبحسب علماء “ناسا” سيرتطم الكوكب بالأرض في السادس عشر من مارس/آذار من عام 2880، الأمر الذي سيؤدي إلى فناء العالم إلى الأبد.

هناك قصص أخرى عن كويكبات مثل “توتيس”، والذي يزعج الفلكيين في طريقة مساره، لاقترابه أحيانا من الأرض، وقد كان قريبًا من الأرض في 29 سبتمبر/أيلول 2004.

وبالقرب من مدار كوكب “نبتون” هناك ما يسمى بـ”حزام كوبر” ويبعد حوالي50 وحدة فلكية، ويحتوي على ما يزيد عن المائة ألف جرم، وهو يعتبر مصدر مذنبات الفترة القصيرة، أي أنه لا يحتاج إلى زمن بعيد للوصول إلى الأرض، ويعتبر مخزنا ضخما لهذه الأجسام.

https://www.youtube.com/watch?v=J08PuCQChU4

قبل قرن كامل وقع انفجار ضخم في حوض نهر تونغوسكا في أعماق سيبيريا بسبب سقوط نيزك ضخم أدى إلى تغيير خارطة المكان، ولم يعرف أحد السبب وراء ما حدث حتى الآن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]