نافذة على الصحافة العالمية: حكم بالإعدام على حرية التعبير

حذرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، من أن السلطات الاستثنائية التي تنتزعها الأنظمة السلطوية في الظروف الطارئة كأزمة الوباء الحالية لا تستهدف الأخبار المزيفة بل تعصف بأي نقد يعبر عنه عمال الرعاية الصحية ونقص في المستلزمات الضرورية في المستشفيات..ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان «لا تدعو حرية التعبير تسقط ضحية لفيروس كورونا. نحن بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى»، يستعرض بإيجاز، التاريخ القصير لمصطلح «الأخبار المزيفة» الشائع الآن. ويرجع الفضل في هذا الشيوع إلى تكرار الرئيس الأمريكي استخدامه في الصراع السياسي الداخلي..ويشير المقال إلى أن هذا الشيوع خلق وظيفة إعلامية جديدة هي التحقق من الأخبار والمعلومات. إلا أنه رغم وجود جهات تتمتع بسمعة جيدة في مجال التدقيق، فإنه لم يتحقق سوى تقدم قليل للغاية.

بما أن دونالد ترامب أضفى شعبية على هذا المصطلح، فلا ينبغي أن يكون من المستغرب أن يتبنى الشعبويون في السلطة، بحماس، المعركة ضد «الأخبار المزيفة». والآن منحهم فيروس كورونا فرصة لتكثيف تلك المعركة من خلال تمرير قوانين صارمة جديدة، بزعم منع الأخبار المزيفة من زيادة تفاقم الأزمة.. ويشير المقال إلى ما حدث أخيرا في المجر، التي مرر برلمانها “دفعة تدابير طوارىء، تعطي رئيس الوزراء فيكتور أوربان، اليميني المتطرف صلاحيات ديكتاتورية، دون أن تواجه البلاد فعليا حالة طوارىء. إذ أنه حتى نهاية شهر مارس/ آذار، تأكدت، وفق الأرقام الرسمية، 492 حالة كورونا فقط، توفي منها 16 حالة.. أوربان يحكم بموجب مرسوم، فإن أي شيء يراه «أخبارًا مزيفة» سيكون عقابه السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وهذا حكم بالإعدام بالنسبة لوسائل الإعلام المستقلة، التي لا يزال لها وجود في المجر.

فرنسا قد تتعقب المصابين بكورونا

وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، ان فريقا من الباحثين الأوروبيين منكب على تصميم تطبيق يزود به هاتف المصاب، بهدف ابلاغ كل من يصادفهم بإمكانية انتقال العدوى إليهم، والاستعانة بمثل هذا التطبيق قد تكون فعالة في فترة ما بعد الحجر المنزلي..وعبرت الصحيفة في افتتاحيتها عن تأييدها لهذا الإجراء، ولكن بشرط احترام الحريات العامة.. وأضافت: إنه تخيير ما بين ضرورات السلامة والحريات.. وبينما  كتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحت عنوان «الحجر المنزلي الذي أتى بثماره الأولى»: أنه «بعد مضي ثلاثة أسابيع على فرض الحجر المنزلي، بدأت الإصابات الخطرة بالتراجع في فرنسا، لكن هذا لا يعني نهاية تفشي الفيروس بل بداية انحساره بعد بلوغه الذروة..الحجر المنزلي يسمح بتجنب ألف حالة وفاة يوميا.

 

أزمة الممكنات

تحت نفس العنوان، كتب البروفيسور في العلوم السياسية بجامعة ولاية تينيسي، أندريه كوروبكوف، في صحيفة «إزفستيا» الروسية، حول انعكاس وباء كورونا وآثاره الاقتصادية على السياسة الأمريكية الداخلية..وجاء في المقال: يُضعف الانهيار الاقتصادي الناجم عن الوباء إلى حد كبير موقع ترامب، ما يمنح الديمقراطيين بعض الأمل في الفوز في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، رغم غياب مرشحين مناسبين لديهم. مستغلين الذعر السائد في البلاد، يأمل أعضاء الحزب الديمقراطي في حماية مرشحهم المفضل والمرجح في الانتخابات القادمة، نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، من التواصل المباشر مع الناخبين والصحافة. بالنسبة لبايدن، الذي لا يتميز بصحة جسدية وافرة أو ذكاء لامع، يمكن أن يكون هذا خلاصا. وبالتالي، يمكن توقع مزيد من محاولات إلغاء المناظرة المباشرة بين بايدن والرئيس ترامب.في المستقبل القريب، يمكن توقع هجوم دعائي جديد على ترامب وأقرب شركائه، بتهم اتباع نهج غير فعال في حل المشاكل الطبية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالأزمة الحالية. ومع اقتراب الانتخابات، يمكن أن تشهد أمريكا محاولات مباشرة لزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي السياسي في البلاد عن طريق إثارة أعمال شغب جماعية.

في غضون ذلك، تركت الأزمة بصماتها ليس فقط على الوضع السياسي المحلي في الولايات المتحدة، إنما وعلى السياسة الخارجية والعلاقات التجارية الأمريكية. فبشكل متزايد، يمكن سماع تصريحات حول الأزمة العميقة التي تسبب بها ترامب للنظام العالمي الذي بنته الولايات المتحدة وشركاؤها على مدى السنوات الثلاثين الماضية. من تجليات ذلك الغريبة، قرار الرئيس، الذي اتخذه من جانب واحد الأسبوع الماضي، القاضي بإلغاء اجتماع مجموعة السبع المقرر عقده في يونيو/ حزيران 2020 في الولايات المتحدة، وعقد مؤتمر عبر الفيديو بدلاً من ذلك..يعتبر ترامب أعضاء «السباعية» شركاء أصغر وليسوا أندادا.مثل هذا الموقف، لا يناسب القادة الغربيين بأي شكل من الأشكال وقد يؤدي إلى تكثيف معارضتهم للإدارة الأمريكية الحالية.

بحث عن لقاح على قدم وساق

وأشارت  صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، إلى نفحة تفاؤلية أثارتها إمكانية النجاح بالتوصل الى لقاح ضد  «كوفيد-19».. وقالت الصحيفة في الافتتاحية، إن «السباق على اكتشاف اللقاح على قدم وساق، وإن خمسين فريقا يعمل حاليا على مشاريع اللقاحات منهم فريق معهد باستور الذي سبق له أن اكتشف طعما للسراس وهو الوباء الأقرب لكورونا»، ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي شركة سانوفي الكيميائية، ان اللقاح قد يكون جاهزا خلال عامين.. بينما كتبت صحيفة «لوفيغارو» : إن «بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت العملاقة مستعد لتمويل مصانع انتاج اللقاح بأسرع وقت ممكن».

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]