نافذة على الصحافة العالمية: من هو خليفة عباس في السلطة الفلسطينية؟

نشرت  صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، تقريرا عن مصير أطفال مقاتلي تنظيم داعش الموجودين في مخيمات لاجئين تنعدم فيها مقومات الحياة البسيطة، ويعانون من سوء التغذية عندما كانت عائلاتهم تغادر «الباغوز» آخر معاقل تنظيم داعش في الأسبوعين الأخيرين.

وقد لقي 8 أطفال حتفهم في الطريق، أو بعد الوصول إلى المخيم بفترة قصيرة، وأغلبهم دون سن الخامسة. وأصيب الكثير منهم بجروح.

يضيف التقرير: إن هؤلاء الأطفال إذا لم يتم التكفل بهم فمن المرجح أن ينشأوا على الأفكار المتشددة التي حولت أولياءهم إلى إرهابيين، وقد دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر إزاء هذه المشكلة.

 

من هو خليفة «عباس» في السلطة الفلسطينية؟

وتناولت صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية، الوضع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة،

وأشارت إلى توجه الرئيس الفلسطيني، اختيار خليفته خلال أيام، وفي تكتم شديد، وتساءلت الصحيفة الفرنسية: من هو خليفة «عباس» في السلطة الفلسطينية؟!

ونشرت الصحيفة مقالا ذكرت فيه، أنه في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل  للانتخابات المقبلة والتي اعتبرتها الصحيفة حاسمة لرئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»،

ويقوم رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» بالاستعداد لتحضير خليفته في السلطة . وأضافت صحيفة «جورنال دو ديمانش»: إن الطبقة  السياسية الفلسطينية تتابع باهتمام الحملة الانتخابية الإسرائيلية، لكنها تبقى حذرة  مع حرصها على حدوث التغيير في المشهد السياسي الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في حكومة السلطة الفلسطينية، أن لائحة الاتهام المحتملة لـ «بنيامين نتنياهو»، ستعلن عن فقدان نفوذ الليكود، لصالح التحالف الجديد بين قائد الأركان السابق «بيني غانتز»، و«يائير لابيد»، مؤسس حزب «يش عتيد»،

وإذا فاز التحالف الجديد «الأزرق الأبيض» قد يفسح المجال للعودة إلى طاولة المفاوضات، لأن «نتنياهو» لم يرغب أبدًا في التفاوض مع الفلسطينيين.

 

سترات صفراء.. فن الحفاظ على الفوضى

وأوضحت مجلة «لوبس» الفرنسية، أن حكومة ماكرون باتت ترى في مظاهرات السترات الصفراء الأسبوعية مجرد مظاهرات اعتيادية تتخللها أعمال التخريب، ففي ساحة قوس النصر تقوم مجموعة من المتظاهرين المنهكين بتهديد نقاط التمركز لقوات الدرك الفرنسي حيث يقومون بإشعال الصناديق الخشبية من أجل لفت انتباه كاميرات القنوات الإخبارية التي تسعى دائما للحصول على الصور الصادمة من أجل رفع نسبة المشاهدة على قنواتها.

وكتبت المجلة: إن الرئيس الفرنسي «ايمانويل ماكرون» الذي أخذ عطلة مع زوجته في مدينة البندقية، يقوم بمتابعة الوضع في باريس باهتمام.بينما يراقب وزير الداخلية على شاشات الكاميرا تحركات الجماعات التي تعرف بـ  «بلاك بلوكس» Black Blocs في ساحة قوس النصر، وهم حوالي 3000 ألاف شخص يرتدون ملابس النينجا حيث تحاول المخابرات الفرنسية التعرف عليهم ولاسيما أن معظم عمليات التخريب خلال المظاهرات تكون من أعمالهم.

 

انهيار تنظيم داعش

ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقالا افتتاحيا تقول فيه إن تنظيم «داعش» فقد سيطرته على الأراضي في سوريا ولكنه لا يزال حيا في الشرق الأوسط ويشكل تهديدا بالنسبة للغرب.

وتشير الصحيفة إلى أن رد الفعل الدولي على سقوط التنظيم الإرهابي كان صامتا ربما لأنه أعلن أكثر من مرة من قبل،

فالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن سقوطه 16 مرة منذ ديسمبر/ كانون الأول. ولكن الأمر الآخر، بحسب الصحيفة، أن هناك توافقا على أن مسلحي التنظيم لم يعودوا يسيطرون على الأراضي، ولكن خطرهم لا يزال قائما، إذ هناك مسلحون في العراق وسوريا وجماعات مرتبطة بالتنظيم في الصومال واليمن ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وليبيا وأفغانستان، ويسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة في نيجيريا والنيجر في غربي أفريقيا.

وتضيف «التايمز»، إن الدول الغربية تواجه مشكلة المقاتلين الأجانب وعددهم مئات الآلاف جاءوا من أوروبا ومن الولايات المتحدة.

 

نظام بوتفليقة.. محاصر

وتناولت صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية، الشأن الجزائري، واعتبرت أن نظام بوتفليقة أصبح محاصرا، وأن محيط الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة» أصبح يواجه معارضة داخلية شديدة ولا سيما أنه لأول مرة منذ استقلال الجزائر يستنكر القضاة «انتهاك الدستور» من خلال تمديد ولاية بوتفليقة دون أساس قانوني حيث أصبحوا يطالبون بـ «دولة القانون»، وهو موقف انضم اليه المحامون، وباتوا يطالبون أيضا بـ «عدالة مستقلة في البلاد».

 

«داعش» سيعود بشكل مختلف !

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن تنظيم «داعش» لم يختف لأن الأمر يتعلق بالأفكار وليس بالأرض التي كان يسيطر عليها. ونشرت الصحيفة تقريرا جاء فيه: إن تنظيم داعش كان «تهديدا وجوديا» في سوريا والعراق، فأصبح اليوم خرابا، إذ دحرت كتائب المقاتلين الأجانب التي كانت لديه، فمنهم من قتل ومنهم من هو في السجون، وزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي «هارب لا يعرف عن مصيره شيء»، لكن أنصاره لا يزالون متمسكين بالأفكار التي تشبعوا بها، ويظهر هذا في الشعارات التي كانت نساء التنظيم ترددها عندما أخذن إلى مراكز الاعتقال. وكانت ترددن من وراء النقاب: «الدولة الإسلامية ستعود».

وينقل التقرير عن منصور البرزاني، مسؤول المجلس الأمني في كردستان العراق، قوله إن الظروف السياسية والاقتصادية التي أدت إلى ظهور تنظيم «داعش» متوفرة.

ويحذر من أن التنظيم سيعود في شكل مختلف، لأنه موجود في الأفكار وليس في الأرض التي سيطر عليها، فقد تأقلم التنظيم مع انحسار أقاليمه، وبدأ يتبنى التمرد في المناطق التي تشهد نزاعات طائفية، وأخذ في الشهور الأخيرة يكتسب الموالين في المحافظات الشمالية، مستعملا استراتيجية التمرد بدلا من محاولة السيطرة على الأرض، وبدأت الخلايا النائمة تنشر الخوف والذعر.

 

في رأس الإرهابي «تاران»

ونشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية،  مقالا حول الدوافع الفكرية التي دفعت بالإرهابي «برنتون تاران» الى القيام بالاعتداء الدامي على مسجدين في جنوب نيوزلاندا ..وتقول المجلة، إن عنصرية  الإرهابي «تاران» قائمة على الثقافة الأحادية، ففي مواجهة أوروبا التي أصبحت متسامحة وغير مبالية بالتنوع الثقافي لمجتمعاتها يبدي الإرهابي اعجابا بالصين و الدول الآسيوية التي حافظت بحسبه على نقاء عرقها، إضافة إلى الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الذي عزز تماسك المجتمع الأمريكي منذ وصوله الى السلطة.

وأوضحت  المجلة الفرنسية، أن القاتل «برنتون تارن» يعتبر نفسه سليل العرق الايرلندي الأسكتلندي و اللغة الإنجليزية، فهو يرى في كل ما يشبه المزيج بين الأعراق داخل المجتمعات رعبا مقدسا، فهو نازي أكثر من النازيين، بالرغم من أنه ينكر ذلك !

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]