نصر الله يدين كلينتون وأوباما بصناعة «داعش».. وينتقد «الشرق الأوسط الجديد»
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله أن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت عنه كوندوليزا رايس، كان يستهدف ضرب المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين وبعدها إيران، خلال حرب تموز، وعندما فشلوا في أخذ سوريا بالسياسة لجأوا إلى الحرب عليها وأنشأوا داعش والنصرة وكل هذا الخط التكفيري»
وقال نصر الله في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية الداعمة لحزب الله أنه «بسبب عدم قدرة إسرائيل على ضرب المقاومة وإيران، لأن سوريا ليست جسرا وإنما هي دولة مقاومة وجزء أساسي في معادلة حرب تموز، والصواريخ التي أتتنا في حرب تموز كانت من سوريا ولم تكن من إيران، كان قرارهم بكسر سوريا لعزل المقاومة، فعملوا على أخذها بالسياسة أولا، ولكن لم ينجحوا بسبب إرادة سوريا واستقلالية قرارها السياسي، ولذلك عندما فشلوا في السياسة وجاءت موجة الربيع العربي، جاءوا إلى سوريا من باب الانتقام منها بسبب موقفها في حرب تموز».
وكرر نصر الله تصريحاته المؤيدة لوجهة نظر المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، بأن داعش هو صنيعة أمريكا مؤكدا أن «أهم سلاح في يد ترامب في مواجهة كلينتون اتهامه لها ولأوباما بأنهما كانا خلف إنشاء داعش» لافتا إلى أن قوات حزب الله لازالت تقاتل «لحماية نصر تموز».
ورأى أنه في حال قررت تركيا إغلاق حدودها فالأمور تنتهي، لأن السلاح والمقاتلين والأموال جميعا تأتي من تركيا، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان الأبرز في النقاش الروسي مع تركيا.
