نعمات عبد الله.. أول سيدة تتولى رئاسة القضاء السوداني

قال أحمد هارون، المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير، إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.

وأضاف هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، في بيان صوتي بثته قناة طيبة التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أنه مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره.

يأتي البيان بعد تقارير أفادت بأن النزلاء في سجن كوبر فروا في وقت سابق هذا الأسبوع.

وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.

ولم يتضح على الفور إن كان البشير، الذي قضى فترات طويلة في مستشفى عسكري، موجودا في السجن.

أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين فى الخرطوم قبل اتجاههم للقصر الجمهورى.

وكانت السلطات السودانية قد أغلقت جسرا رئيسيا في العاصمة الخرطوم يربطها بمدينة بحري، اليوم الخميس.

ودعت قوى سياسية وتنسيقيات شبابية بالخرطوم في وقت سابق إلى مظاهرات صوب القصر الرئاسي في إطار حراك تصعيدي للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين ومحاسبة المسئولين عن قتل المتظاهرين.

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حرص الدولة على تحقيق الوفاق الوطني لضمان استقرار الفترة الانتقالية والوصول لمرحلة التحول الديمقراطي.

وقال لدى مخاطبته العاملين بالأمانة العامة لمجلس للسيادة، بالقصر الجمهوري اليوم ، بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن هناك جهوداً مكثفة من أجل تحقيق التوافق الوطني، وأضاف “نريد وفاقاً شاملاً لا يقصي أحد” باعتبار أن الإقصاء لا يحقق الاستقرار ولن يخدم قضايا الشعب السوداني.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة، ضرورة إشراك كل ولايات ومحليات البلاد في عملية الحوار، تحقيقاً لوفاقٍ جامعٍ وشامل.

وحذر من حياكة المؤامرات لخدمة الأجندة الحزبية الضيقة، وأضاف “البلاد في حوجة لجهود جميع أبنائها حتى تمضي للأمام” وقال إن هناك بعض الحوارات تتم تحت الطاولة ولن يكتب لها النجاح، مشدداً على أن الحوار والتشاور يجب أن يتسم بالوضوح والشفافية وأمام الشعب السوداني.

وأعلن الفريق اول دقلو، أنه التقى الأسبوع المنصرم، مجموعة من المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، تم خلاله التطرق للراهن السياسي بالتركيز على القضايا القومية التي تهم الشعب السوداني.

وأقر نائب رئيس مجلس السيادة، بالضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى وجود جهات تعمل على عرقلة جهود اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية.

ووجه سيادته العاملين بالأمانة العامة لمجلس السيادة، للعمل بمهنية خالصة والابتعاد عن الانتماءات السياسية. مبيناً أن التسييس أضر بالخدمة المدنية التي عرفت طوال تاريخها بالاحترافية والمهنية والانضباط.