أعلنت لجنة نوبل فوز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام هذا العام تكريما لجهوده في إنهاء الحرب في بلاده.
وجاء ترشيح سانتوس للجائزة عقب توقيعه اتفاق السلام مع حركة فارك المتمردة لإنهاء الحرب الأهلية الذي استمرت لأكثر من 5 عقود وأودت بحياة أكثر من 220 ألف شحص.
لوح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، اليوم الثلاثاء، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر أمس والمتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيترو في منشور عبر حسابه عل منصة إكس: «إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار فإننا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل».
Si Israel no cumple la resolución de Naciones Unidas de Cese al Fuego rompemos relaciones diplomáticas con Israel.
— Gustavo Petro (@petrogustavo) March 26, 2024
وعلّقت صحيفة «يديعوت آحرونوت» على موقف رئيس كولومبيا، وزعمت أنه «اتخذ موقفاً قوياً للغاية ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب، وكثيراً ما يجري مقارنات بين القصف الإسرائيلي في غزة والمحرقة».
وفي أعقاب تصريحاته ضدها، قررت إسرائيل بالفعل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعليق الصادرات الدفاعية إلى كولومبيا، ورد بيترو على القرار بحزم قائلاً: «إذا اضطررنا إلى تعليق العلاقات مع إسرائيل – فسوف نعلقها. نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية».
من جانبه، علق وزير خارجية الاحتلال، إسرائيل كاتس، على تصريحات بيترو قائلا: «دعم الرئيس الكولومبي لحماس … هو وصمة عار على الشعب الكولومبي»، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها ولن تخضع لأية ضغوط أو تهديدات – بحد زعمه.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أشار بترو إلى الحرب الإسرائيلية على القطاع وندد بالعدوان على غزة، وقال في منشور على منصة إكس: «النازية هي شكل من أشكال الفاشية العنيفة والعميقة. وهي تقوم على الإيمان بوجود عرق متفوق يمنحها الحق في تدمير وإخضاع من يختلف عنها، بل وتعتبره غير إنساني. هذا ما يحدث في فلسطين»، وأرفق المنشور بفيديو يظهر قصف منطقة دير البلح.
وتابع: «يقولون إنهم ليسوا نازيين. وحتى لو كان الضمير الغربي لا يحب هذه الحقائق، فإن إبادة 5300 فتاة وفتى فلسطيني هي النازية».
وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن بترو أنه سيعيد السفير الكولومبي من إسرائيل للتشاور، بل إنه قال: «إذا لم توقف إسرائيل مذبحة الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك».
وقبل نحو أسبوعين، طلب وزير الخارجية الكولومبي، ألبيرو ليفا، من سفير إسرائيل لدى البلاد، غالي داغان، الاعتذار ومغادرة بلاده، وذلك في أعقاب رد إسرائيل على تصريحات الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، التي شبهت الهجمات الإسرائيلية في غزة بأفعال النازيين.
أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، يوم الخميس، أن حكومته ستعلق شراء الأسلحة من إسرائيل بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين مدنيين كانوا يبحثون عن الطعام في غزة، مما يمثل تصعيدا للتوترات بين البلدين بشأن الحرب على غزة.
ووصف بيترو الحادثة بأنها «إبادة جماعية»، وألقى باللوم على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في أعمال العنف المحيطة بقافلة المساعدات، وفقا لموقع (ABC news).
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 112 شخصا، وإصابة المئات جراء المجزرة التي نفذها الاحتلال في دوار النابلسي.
وجاء بيان بترو بعد أشهر من تعليق إسرائيل الصادرات الأمنية إلى كولومبيا في خلاف دبلوماسي بسبب رسائل عبر الإنترنت من الرئيس الكولومبي تقارن الحصار الإسرائيلي لغزة بأفعال ألمانيا النازية.
وقال بترو في منشور على موقع إكس، تويتر سابقًا: «طلبًا للطعام، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتنياهو… هذا يسمى إبادة جماعية ويذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب في الاعتراف بها. على العالم أن يمنع نتنياهو. كولومبيا تعلق جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل».
وتستخدم كولومبيا طائرات حربية ومدافع رشاشة إسرائيلية الصنع لمحاربة عصابات المخدرات والجماعات المتمردة، ووقع البلدان اتفاقية تجارة حرة في عام 2020.
____________________
