أفاد مراسل الغد بإحراق مقري حركة التغيير الكردية المعارضة، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ليلا، في مدينة زاخو بمحافظة دهوك. بعد اقتحام محتجين، مبنى برلمان كردستان العراق، في أربيل تزامنا مع جلسته الطارئة لتوزيع صلاحيات رئيس الإقليم.
وقال مراسلنا إن متظاهرين موالين لبارزاني، رئيس الإقليم الذي أعلن استقالته أمس، حاولوا الوصول إلى نواب كتلة التغيير المعارضة، كما اعتدوا على عدد من الصحفيين.
وفي خطاب إعلان التنحي، قال بارزاني إن استفتاء كردستان لا يمكن محوه أبدا، مشيرا إلى أن إجراءه كان من أجل إيجاد حلول سلمية لمشاكل الأكراد. كما وصف بارزاني ما حدث في كركوك بأنه خيانة عظمى.
من جانبها، قالت حكومة كردستان العراق إنها أمرت قوات الشرطة المحلية بوقف هذه الهجمات.