هكذا تلعب تركيا بـ«ورقة المهاجرين» سياسيًا

يواجه آلاف المهاجرين من جنسيات عدة أوضاعًا مأساوية على طول «الحدود التركية اليونانية».

يأتي ذلك بعدما أعلنت أنقرة بقيادة أردوغان فتح أبوابها أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، في خطوة تهديدية للأوروبيين، ما يعيد إلى الأذهان أزمة المهاجرين عام 2015.

ورصدت كاميرا قناة الغد الأوضاع المأساوية التي يعيشها المهاجرون على الحدود البحرية التركية اليونانية.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أصبح ميتا.

في المقابل اتهمت تركيا الاتحاد الأوروبي باستخدام المهاجرين كأدوات سياسية والسماح بالتعدي على القانون الدولي.

واتهم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بترويج أخبار كاذبة، مجددا التأكيد أن أوروبا لن تخضع للابتزاز التركي بورقة اللاجئين.

من جهته، طالب وزير الخارجية الفرنسي، تركيا، بتوضيح موقفها من أربعة ملفات منها تدخلها ضد الأكراد في سوريا والابتزاز بورقة المهاجرين، وفق تعبيره.

وعن هذه المأساة، قال المحلل السياسي فائق بلوط، إن تركيا بقيادة أردوغان لم تنجح في ابتزاز أوروبا والضغط على الأوروبيين بشأن فتح باب الهجرة أمام المهاجرين.

من جانبه قال مدير المركز الدولي للدراسات الإنسانية ياسر عبد الفتاح، إن أزمة اللاجئين إنسانية وليست سياسية، ولكن بعض الدول تعمل على تسييس الأزمة للحصول على مصالح عسكرية واقتصادية وسياسية.

كما أوضح مدير المركز الدولي للدراسات الإنسانية، أن استقبال أوروبا للاجئين يشكل خطرا على اليونان ودول الاتحاد الأوروبي، ولكن لمعاملة الوحشية للمهاجرين على الحدود مرفوضة وتتحملها تركيا لأنها هي التي فتحت الباب أمامهم للحصول على مكاسب سياسية.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قدم بموجب اتفاق مبرم عام 2016، مساعدات بمليارات اليورو مقابل وقف أنقرة تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

وينص الاتفاق على إعادة المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون بحر إيجه بطريقة غير مشروعة إلى تركيا، لكن أنقرة قالت إن التمويل الذي تحصل عليه من أوروبا لا يُذكر مقارنة بمبلغ 40 مليار دولار تقول إنها أنفقته.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]