«تتزوجيني؟».. كيف قالها ملوك ورؤساء مصر

يحتفل العالم الغربي في العشرين من مارس/آذار من كل عام بيوم طلب الزواج proposal day، وهو اليوم الذي يجثو فيه الحبيب على ركبتيه ليسأل حبيبته «هل تتزوجيني؟».

هذا اليوم من اختراع جون مايكل، وطرأت لديه الفكرة عندما شاهد ابن عمه ينتظر سنوات قبل أن يتقدم لطلب الزواج من صديقته، واختار اليوم لكونه بداية فصل الربيع، ومن حينها وطلبت الزواج في هذا اليوم ترتفع بشكل ملحوظ.

وفي العالم العربي، نستعرض في هذا التقرير الجانب الآخر من حياة ملوك ورؤساء مصر؛ متي قالوا الجملة الشهيرة «تتزوجيني؟»، وهل جثا أحدهم على ركبته.

 

الملك يطلب «فافيت» للزواج

الملك فاروق والملكة فريدة

كانت زينب هانم ذو الفقار، وصيفة الملكة نازلي والدة الملك فاروق، وكانت لديها ابنة تدعى صافيناز ذو الفقار، اشتهرت «فافيت»، وسافرت صافيناز في أغسطس/آب 1937 بصحبة أسرتها مع العائلة المالكة في رحلتها إلى سويسرا، وكانت تلك الرحلة هي بداية العلاقة بينها وبين الملك.

وفور العودة من رحلة أوروبا ذهب فاروق إلى سرايا والدها يوسف ذو الفقار، ولم يكن في منزله ولم تكن والدتها كذلك، ليلتقي بصافيناز التي أصبحت الملكة فريدة، بعد ذلك، ويوجه لها سؤالا «هل تقبليني زوجا لك»، لترد «هذا شرف عظيم يا مولاي»، وبعد أن طلب يدها من والديها، قدم خاتم خطبة، كان الملك فؤاد الأول قدمه للملكة الأم «نازلي».

 

من النظرة الأولى

الملكة ناريمان، الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، وأم ولي عهده الوحيد أحمد فؤاد، كانت بصحبة خطيبها السابق الدكتور محمد زكي هاشم، المحامي المعروف، لشراء خاتم الزواج من محل أحمد باشا نجيب الجواهرجي، بينما كان الملك يختبئ خلف ستار وشاهدها مع خطيبها بالمحل، وأعجبته من النظرة الأولى.

روايتان نسجت حول كيفة طلب يدها، رواية تؤكد أن الملك خرج من خلف الستار طالبا يدها، وأخرى أنه قام بالاتصال بوالدها ليطلب يد ابنته.

 

الحبيب الذي رفض مرتين

صداقة جمعت بين العائلتين عائلة «جمال» و«تحية»، فكان جمال عبد الناصر، يأتي إلى منزل عائلتها بصحبة عمه وزوجته، التي كانت صديقة مقربة لوالدتها، وكان عبد الناصر صديقا لشقيقها.

أعجب جمال بتحية، لكنه عندما قرر أن يتزوجها أرسل عمه وزوجته لطلب يدها، وكان في هذا التوقيت برتبة يوزباشي «نقيب»، ولكن شقيقها رفض، بحجة أن شقيقته لم تتزوج بعد، وبعد أن تزوجت الأخت الكبرى وبعد مرور عام كامل، طلب عبد الناصر الزواج من تحية ليرفض مرة أخرى بسبب عمله العسكري.

وتقول «تحية»، في مذكراتها، «كنت في قرارة نفسي أريد أن أتزوج اليوزباشي جمال عبد الناصر»، وبعد شهور من رفض طلبه توفيت والدتها، وأصبحت تعيش مع أخيها وحيدة في البيت، ليطلب عمه يدها لجمال للمرة الثالة ويوافق أخوها هذه المرة.

 

غرق يؤدي لزاوج

في أحد الأيام، غرق أنور السادات في ترعة الباجورية، وأوشك على الموت لولا أن شقيق إقبال أنقذه، وبعدها عرف أن من أنقذه له أخت جميلة اسمها «إقبال»، فطلب يدها من شقيقها، وألح في طلبه رغم رفض شقيقها في البداية.

 

القصة الأشهر

التقت «جيهان» بأنور السادات للمرة الأولى عام 1948 في السويس بعد أن خرج من السجن، وكانت من حكايات صديقها ومن قراءتها للصحف، تراه بطلا.

كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان هو في الثلاثين من عمره متزوجاً ولديه ثلاث بنات، لكنها أحبته.

وقبل أن تصارحه بحبها واجهت أسرتها بذلك الحب، لترفض والدتها الإنجليزية هذا الحب، لكنها تتمسك به وتقنع عائلتها بحبها.

 

زواج تقليدي

في منتصف الخمسينيات، كان محمد حسني مبارك، أستاذاً بكلية الطيران، ونشأت صداقة بينه وبين أحد الطلبة ويدعى منير ثابت، الذي دعاه ذات مرة للتعرف على أسرته، ليلتقي هناك بشقيقته «سوزان» التي أعجب بها وتقدم لخطبتها، وبعد عدة جلسات عائلية تقليدية تمت الخطبة فالزواج.

 

قصة زواج الأقارب

ما إن انتهي محمد مرسي، من دراسته الجامعية تقدم لخطبة «نجلاء» ابنة خاله، تزوجته وهي في السابعة عشرة من العمر، وكانت لا تزال في المدرسة الثانوية، وبعد ثلاثة أيام من الزفاف تركها ليغادر إلى الولايات المتحدة قبل أن تلحق به هناك.

 

وعد السيسي

«لو نجحت في الثانوية العامة ودخلت الكلية الحربية هخطبك»، هكذا طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي يد زوجته انتصار، قاطعا لها هذا الوعد بعد أن أعلن لها عن حبه وهي تربطها به صلة قرابة، فهي ابنهة خاله، ليتقدم لخطبتها فور تخرجه عام 1977.

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]