هل يتابع “داعش” أفلام Iron man؟
حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، من محاولات تنظيم “داعش” الإرهابي استقطاب مسلمي الصين وأقلية “الإيجور” المسلمة، مستغلا في ذلك عمليات التضييق والاضطهاد التي تتعرض لها الأقليات المسلمة هناك، حيث نشر مركز الحياة، الذراع الإعلامية للتنظيم، نشيدًا على الإنترنت بلغة “الماندرين” الصينية، التي تتحدث بها “الإيجور” مدته أربع دقائق تحت عنوان “أنا المجاهد”، يدعو فيه مسلمي الصين إلى الصحوة والانضمام لجيش الخلافة.
وأعقب الخبر، عدة تساؤلات حول “هل يتابع مقاتلو داعش سلسة أفلام Iron man؟ وعلى وجه الخصوص الجزء الثالث منه”.
متابعو هذا النوع من الأفلام يعلمون أن شخصا اسمه “ماندرين” يظهر في الجزء الثالث، قام بدوره الممثل البريطاني بين كينجسلي، من مواليد الصين قبل الثورة الشيوعية.
وماندرين، إرهابي يقوم بالهجوم على أماكن مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية لتفجيرها، وفي أثناء محاولة Iron man البحث عنه وإيقافه؛ يكتشف أن “ماندرين” شخصية وهمية جسدها ممثل مغمور، أوجدها في الأساس باحث أمريكي يدعى Aldrich، كجزء من خطته للسيطرة على العالم وتدمير Iron man.
وماندرين هو عدو أصيل أيضا للرجل الحديدي، من خلال قصص الكوميكس التي استمدت منها سلسلة الأفلام الشهيرة، حيث أن ماندرين إرهابي مصاب بجنون العظمة ويتبعه الكثير من الجنود المخلصين له ولعقيدته، ويتخذ مقرا خفيا في الصحراء ولا يستطيع الرجل الحديدي رغم قوته الوصول إليه أو السيطرة عليه رغم أنه يحبط محاولته الدائمة للسيطرة على العالم، وهو الأمر الذي يتشابه بشكل أو بآخر مع ما يحدث الآن على أرض الواقع.
ويبدو أن الدواعش من متابعي السينما الأمريكية، الشيء الذي جعلهم يكتشفون وجود أقلية في الصين، ويحاولون التواصل معهم من خلال لغتهم الخاصة جدًا “الماندرين”.
