وثائق بريطانية: اغتيال السادات منع حدثا غير مسبوق في مصر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإلغاء البيان المشترك بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية أزمة التعديلات القضائية في إسرائيل.

وأكد سوناك أهميةَ التمسك بالقيم الديمقراطية، في إشارة إلى التعديلات القضائية المقترحة في إسرائيل.

وخلال لقائه بنظيره الإسرائيلي، عبر سوناك عن المخاوف الدولية حيال التوترات المتزايدة في الضفة الغربية وخطر تقويض حل الدولتين.

كما بحث الجانبان تحديات الأمن والدفاع المشترك بما في ذلك المخاوف بشأن نشاط إيران المزعزع للاستقرار.

وأمام مقر الحكومة البريطانية، تجمع المئات من الفلسطينيين والمتضامنين معهم والمئات من الإسرائيليين في مظاهرتين منفصلتين رفضا لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى لندن.

وأدان المناهضون لإسرائيل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية في الضفة الغربية داعين إلى محاسبة نتنياهو وحكومته.

يبدو أن إسرائيل ليست بمعزل عن الخسائر التي قد تلحق بالعديد حول العالم بعد انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي.

فبعد قرار السلطات الأمريكية بإغلاق المصرف وفرض رقابتها عليه، انتابت حالة قلق وترقب القطاع المصرفي العالمي، ما تسبب لهبوط جماعي لأسهم أشهر بنوك العالم.

ورغم أن “سيليكون فالي” لم يكن معروفا لدى الكثيرين، حيث تخصص في تمويل الشركات الناشئة، وخصوصا التكنولوجية، إلا أنه أصبح في نهاية 2022 البنك الأمريكي الـ 16 في حجم الأصول بقيمة تصل إلى 209 مليارات دولار، بالإضافة إلى ودائع تبلغ أكثر من 175 مليار دولار.

هذا يعني أن العالم أمام أزمة حقيقية، وسيكون قطاع التكنولوجيا أكبر الخاسرين فيها، خاصة مع انهيار بنوك تدعم التقنيات المتطورة، ما قد يؤدي إلى انهيار عالم الابتكارات والعملات المشفرة والمزيد من عمليات تسريح الموظفين، وهو ما حذر منه موقع “كلكاليست” الاقتصادي الإسرائيلي.

وأكد الموقع العبري أن انهيار البنك الأمريكي يجب أن يثير قلق إسرائيل بشدة، خاصة أن المصرف افتتح أول فرع له خارج الولايات المتحدة في إسرائيل، وقدّم تمويلاً لأكثر من 100 شركة تكنولوجية إسرائيلية، وبحجم نشاط أكبر من البنوك الإسرائيلية نفسها، والتي تغرق الآن في سيل من طلبات الشركات الراغبة في استعادة أموالها من المصرف المنهار.

الأخطر في الأمر، هو تحذير “كلكاليست” من انهيار الثقة في إسرائيل مثلما حدث مع البنك، خاصة أن تجربة الطرفين متشابهة، فعلى سبيل المثال حقق الطرفان نجاحات غير مسبوقة اعتمادا على صناعة التكنولوجيا، وكلاهما دخل هذه الصناعة منذ ثمانينيات القرن الماضي حتى أصبحا عنوانا لعالم التكنولوجيا الفائقة – بحسب الموقع العبري.

وهنا التساؤل: “هل يتسبب انهيار بنك سيليكون فالي في تدمير قطاع التكنولوجيا في إسرائيل والعالم؟ أم أنه قد يتسبب فيما هو أكبر من ذلك؟”.

توفي الكاتب الصحفي والإعلامي المصري مفيد فوزي، اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض، اضطره للخضوع لعملية جراحية في القنوات المرارية، عن عمر ناهز 89 عاما.

هو مفيد فوزي سعد ؛ إعلامي مصري لقب بـ«المحاور».

كان والده فوزي سعد موظفا بوزارة الصحة، أما والدته السيدة مريم فرج فكانت ربة منزل وهي التي شجعته على نشوء موهبته الصحفية منذ الصغر، تخرج في كلية الآداب – جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية عام 1959م.

تزوج من الإذاعية آمال العمدة في الأول من مايو عام 1968 ودام زواجهما حتى وفاتها في 11 مارس 2001، وأنجب منها ابنته الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزي.

وقام مفيد فوزي في عالم الصحافة والتلفزيون بحوارات مع أهم الشخصيات السياسية والأدبية والفنية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية، يعد أول من قدم فكرة «تلفزة الصحافة» أو «تصحيف التلفزيون» والذي سار على دربه فيما بعد العديد من برامج الصحافة التلفزيونية على شاشة التلفزيون المصري.

تتلمذ على يد أحمد بهاء الدين في بداية مشواره الصحفي في مجلة صباح الخير.

الدور الصحفية التي عمل بها

مجلة الإذاعة.
أخبار اليوم.
روز اليوسف.
صباح الخير.
المصري اليوم.
العالم اليوم.
أهم المناصب
تدرب في بداياته الصحفية بجريدة روز اليوسف.
عين محررا بمجلة صباح الخير عام 1957م.
ثم رئيس تحرير مجلة «صباح الخير» لمدة 8 سنوات على التوالي.
أعماله الإذاعية
ساهم مفيد فوزي في إعداد الكثير من البرامج الإذاعية أهمها:

«فوازير رمضان» مع آمال فهمي لمدة 10 سنوات.
«أوافق.. أمتنع» تقديم سناء منصور.
«فنجان شاي» تقديم سامية صادق.
كما قدم حلقات إذاعية في إذاعة الشرق الأوسط، منها:

«ضيف في ليلة صيف».
«خواطر على الهوا» في برنامج ألوان مع مديحه نجيب.
«أين هم الآن».
«نجوم الشر».
الإذاعات العربية.

وشيّع العشرات جنازة الإعلامي الراحل مفيد فوزي، من كنيسة المرعشلي بمنطقة الزمالك، ظهر اليوم الأحد، بحضور عدد من الشخصيات العامة.