وفاة الدبلوماسي الأميركي بيل ريتشاردسون عن عمر ناهز 75 عاما

سجل مستكشف كهوف أميركي محاصر على عمق أكثر من 1000 متر تحت الأرض في كهف بجنوب تركيا رسالة مصورة قال فيها إنه واع ومنتبه بعد أن أمده فريق من رجال الإنقاذ بمساعدات طبية.

وكان مارك ديكي (40 عاما) في مهمة استكشاف دولية في كهف مورجا في جبال طوروس بمحافظة مرسين حين بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي حين كان على عمق 1040 مترا.

ويعمل أكثر من 150 من رجال الإنقاذ من تركيا ودول أخرى على إنقاذه.

وقال ديكي في الرسالة، وهو يرتدي سترة حمراء ويستخدم مصباحا مثبتا في الرأس: “مرحبا، أنا مارك ديكي من مسافة آلاف الأمتار تقريبا، كما ترون، أنا واع ومنتبه وأتحدث، لكنني لم أتعاف من الداخل بعد، لذا سأحتاج إلى الكثير من المساعدة للخروج من هنا”.

وأضاف أنه كان “قريبا جدا من حافة الهاوية” قبل أن تصله الإمدادات الطبية وإمدادات الانقاذ، وشكر الحكومة التركية ورجال الإنقاذ، قائلا إن هذه “فرصة عظيمة لإظهار مدى قدرة العالم الدولي على العمل معا”.

وأقامت فرق أخرى من تركيا وأماكن أخرى معسكرا خارج ثالث أعمق كهف في البلاد.

وقال تولجا سينر، رئيس الوحدة الطبية بلجنة الإنقاذ، لرويترز إن حالة ديكي الصحية مستقرة ومؤشراته الحيوية طبيعية، مضيفا أن 3 أطباء سيعتنون به في طريق الصعود.

وقال رجب سالجي، رئيس جمعية البحث والإنقاذ في إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد): “يستغرق نزول الكهف 12 ساعة، و16 ساعة للصعود”.

وأضاف أن عملية إخراج ديكي قد تستغرق أياما.

تواصلت تبعات قيام اليابان بتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ، خاصة بعد أن حظرت الصين استيراد جميع المأكولات البحرية اليابانية بدعوى تعرضها للتلوث.

وتناول رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بعض المأكولات البحرية وتحدث إلى عمال في سوق «تويوسو» للأسماك في طوكيو، اليوم الخميس، لتقييم تأثير الحظر الذي فرضته الصين على المأكولات البحرية اليابانية، ردا على إطلاق طوكيو لمياه مشعة معالجة من محطة فوكوشيما دايتشي النووية في البحر.

وقال عامل في قطاع المأكولات البحرية لكيشيدا إن مبيعات المحارات الصدفية التي يصطادها، والتي كانت تصدرها طوكيو لبكين بكميات كبيرة، انخفضت بنسبة 90% منذ بدء تصريف المياه المشعة.

وقال كيشيدا للصحفيين بعد زيارة سوق تويوسو «سنقدم إجراءات دعم للوقوف إلى جانب مشغلي مصائد الأسماك، وسندعو الصين بحزم إلى إلغاء قيودها التجارية التي ليس لها أي أسس علمية».

موقف متعنت

السفير الأميركي في اليابان رام إيمانويل زار مدينة سوما في فوكوشيما لإبداء دعمه لقطاع الصيد المحلي بعد بدء تصريف المياه من المحطة النووية المعطلة.

وقال إيمانويل، اليوم الخميس، إن رد فعل الصين على تصريف مياه مشعة معالجة من محطة فوكوشيما النووية إلى المحيط لا يتعلق سوى بالتعنت الاقتصادي والدوافع السياسية.

وأضاف أنه يتوقع من الولايات المتحدة أن تدعم اليابان إذا قررت طوكيو تقديم شكوى ضد الصين في منظمة التجارة العالمية بسبب حظر بكين لواردات المأكولات البحرية اليابانية.

من جانبها، كثفت الصين اختبار منتجات مصايد الأسماك اليابانية، الأمر الذي أدى لتخزينها لفترات طويلة في الجمارك، حتى قبل عملية تصريف مياه محطة فوكوشيما المعالجة.

ويقول مسؤولون في مصايد أسماك يابانية إن هذا الإجراء «أثر على أسعار ومبيعات المأكولات البحرية التي تنتجها فوكوشيما وكذلك محافظات بعيدة مثل هوكايدو».

ودعا مسؤولون حكوميون يابانيون المستهلكين المحليين إلى تناول المزيد من المحارات الصدفية للمساعدة في دعم المصدرين المتضررين بشدة، مضيفين أنهم يحاولون إيجاد وجهات تصدير جديدة في أوروبا والولايات المتحدة.

وألمح هيروكازو ماتسونو، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوم الأربعاء إلى خيار إحالة القضية إلى منظمة التجارة العالمية.

وقال إن اليابان أثارت قضايا سابقة تتعلق بالقيود التجارية التي فرضتها الصين «دون أساس علمي.»

وأضاف «اليابان ستدرس عدة خيارات وستواصل العمل في إطار منظمة التجارة العالمية لتحديد الخطوات اللازمة».

أما وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، فشدد على أهمية الحوار.

وامتد تأثير الحظر الذي فرضته الصين على المأكولات البحرية اليابانية إلى قطاع السياحة.

وقال تيتسو سايتو، وزير النقل والسياحة الياباني، إن إلغاء سياح صينيين حجوزاتهم في اليابان، واستفساراتهم حول سلامة الغذاء هناك «آخذة في الارتفاع»، مضيفا أن المسؤولين في وزارته يقيمون الوضع.

وبدأت اليابان في الـ24  من أغسطس الحالي، تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ.

وكانت الصين قد نددت ببدء تصريف مياه فوكوشيما معتبرة أنه عمل «أناني وغير مسؤول»، وأرسلت كل من بكين وموسكو لليابان طلبات لتوضيح الوضع المتعلق بالمياه التي تطرح في البحر من محطة فوكوشيما. فيما أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن ارتياح بلاده «إزاء خطط اليابان ونعتبرها آمنة، وهي تلبي المعايير الدولية، بما في ذلك معايير الأمن النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وقالت وزارة البيئة اليابانية  الأحد الماضي  إن الاختبارات التي أجريت على مياه البحر بالقرب من محطة فوكوشيما للطاقة النووية لم ترصد أي نشاط إشعاعي.

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن الإعصار فرانكلين اشتد وبات من الفئة الرابعة، ويسبب أمواجا تشكل خطرا على الحياة وتيارات عنيفة على طول ساحل جنوب شرق الولايات المتحدة.

سرعة مدمرة

وأضاف المركز ومقره ميامي أن فرانكلين يبعد نحو 710 كيلومترات جنوب غربي برمودا، وهو محمل برياح تقترب سرعتها القصوى من 240 كيلومترا في الساعة.

وقال المركز الوطني للأعاصير “من الممكن أن يكتسب (الإعصار) قوة إضافية الليلة، لكن من المتوقع أن يبدأ في الضعف تدريجيا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء”.

العاصفة إداليا

 أما العاصفة المدارية إداليا فمن المتوقع أن تشتد لتتحول إلى إعصار هائل اليوم الاثنين، حيث تواصل الزحف نحو ساحل خليج فلوريدا، وهو ما دفع المسؤولين إلى إصدار أوامر إخلاء ومناشدات للسكان للاستعداد واتخاذ الإجراءات الاحترازية قبل وصولها إلى اليابسة، وهو ما قد يحدث صباح الأربعاء.

ويظهر فيديو بثته وكالة ستوري قُل “انفجار الحمل الحراري المليء بالبرق” داخل العاصفة.

An impressive, lightning-packed convective burst within Tropical Storm Idalia this evening as the sun sets. pic.twitter.com/GnRGHs504F

— CIRA (@CIRA_CSU) August 28, 2023

وقال المركز الوطني للأعاصير في نشرة تحذيرية اليوم إن العاصفة إداليا تتحرك على بعد نحو 126 كيلومترا قبالة ساحل غرب كوبا بينما تتجه شمالا بسرعة 12.5 كيلومترا في الساعة مصحوبة برياح تبلغ سرعتها القصوى 105 كيلومترات في الساعة.

وتسببت شدة العاصفة ومسارها الحالي في إصدار تحذيرات من الأعاصير والعواصف المدارية لسكان فلوريدا البالغ عددهم نحو 14 مليونا.

وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم الاثنين “استعدوا لهذا… افعلوا ما يجب عليكم فعله. لا يزال لديكم وقت اليوم ووقت طويل في الغد”.

ويتوقع مركز الأعاصير أن تصل قوة إداليا إلى إعصار من الفئة الثالثة على مقياس سافير-سيمبسون عند الوصول إلى اليابسة في منطقة بيج بيند بشمال فلوريدا.