وفاة المغني المكسيكي خوان جابرييل عن عمر يناهز 66 عاما

تحركت السلطات في مدينة تشيهواهوا المكسيكية لحظر عروض الأغاني التي “تروج للعنف ضد المرأة”، مستشهدة بمستويات عالية من العنف المنزلي.

وأفاد تقرير نشرته سي إن إن بأن مجلس المدينة وافق بالإجماع على الإجراء في 26 يوليو، وفقًا للعمدة ماركو بونيلا، الذي قال إن غرامات عدم الامتثال ستتراوح من 674 ألف بيزو إلى 1.244 مليون بيزو (حوالي 40 ألف دولار إلى 74 ألف دولار).

وقال بونيلا في رسالة فيديو نُشرت على فيسبوك: “لقد وصل العنف ضد المرأة إلى مستويات يمكن اعتبارها وباءً”، مضيف أن ما يقرب من 70% من مكالمات الطوارئ في المدينة تتعلق بالعنف المنزلي، ولا سيما ضد النساء.

وسيتم دفع الأموال التي يتم جمعها إلى معهد موخيريس البلدي، وهو منظمة حكومية محلية تعمل من أجل المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى ملجأ محلي للنساء.

في ولاية تشيهواهوا، كانت هناك 24 حالة قتل للنساء، أو عمليات قتل على أساس الجنس، في الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام، وفقًا لإحصاءات وزارة الأمن العام المكسيكية.

ليس من الواضح كيف سيتم تطبيق القانون الجديد، ولم يذكر المسؤولون أي فنان على وجه الخصوص سيستهدفه.

ومع ذلك، فإن الأنواع الموسيقية مثل الريجايتون، التي روج لها فنانون مثل باد باني، يمكن أن تسقط، بعد أن تعرضت لانتقادات في بعض الأوساط بسبب كلمات صريحة ومتحيزة جنسيًا.يمكن أن تتأثر موسيقى “ناركوكوريدوس” و “كوريدوس تومبادوس” وهما نوعان من الموسيقى المكسيكية المحلية المرتبطة بالعنف وتجارة المخدرات. ومن بين الفنانين المشهورين بها بيزو بلوما وناتانايل كانو.

يأتي الحظر في تشيهواهوا بعد حوالي شهر من انتقاد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لموسيقى كوريدوس تومبادوس لترويجها للعنف وتعاطي المخدرات خلال مؤتمر صحفي. ومع ذلك، قال الرئيس أيضًا إنه لن يحظر هذا النوع.

تأكدت وفاة الممثل البريطاني المولد جوليان ساندز بعد خمسة أشهر من اختفائه أثناء خروجه لتسلق جبال مغطاة بالثلوج جنوب كاليفورنيا، وذلك عن عمر 65 عاما.

وقالت إدارة شرطة مقاطعة سان برناردينو إن بقايا بشرية هي تقريبا هيكل عظمي اكتشفها متنزهون في 25 يونيو حزيران في المنطقة المجاورة لتلك التي اختفى فيها ساندز خلص قاضي التحقيق في المقاطعة إلى ثبوت إيجابية أنها للممثل.

وقالت الإدارة في بيان إن طريقة وفاته ما زالت قيد التحقيق، وبانتظار المزيد من نتائج الفحوصات.

تم الإبلاغ عن فقدان ساندز، والذي كان يشتهر بحب الجولات الخارجية وتسلق الجبال، في 13 يناير كانون الثاني بعد أن ذهب للتسلق بمفرده في وقت سابق من نفس اليوم في منطقة بالدي باول في جبال سان جابرييل على بعد حوالي 80 كيلومترا من شمال شرق لوس أنجليس.

والمنطقة المنحدرة الكبيرة أسفل قمة جبل بالدي وجهة شهيرة للمتزلجين والمتسلقين والرحالة. لكن السلطات حذرت بعد ذلك من أن الثلوج الكثيفة الناجمة عن عواصف شتوية استمرت لأسابيع جعلت المنطقة ليست مأمونة. وكانت درجات الحرارة خلال الليل تنخفض إلى ما بين أربع درجات وسالب أربع درجات مئوية في ذلك الأسبوع.

وتم سحب فريق البحث الذي تم إعداده في ذلك الوقت بعد 24 ساعة بسبب مخاطر الانهيار الجليدي وسوء ظروف المسار. ولم تسفر عدة عمليات بحث لاحقة عن شيء، بما في ذلك عملية مسح كبيرة أجريت قبل أيام من العثور على بقايا ساندز في نهاية المطاف في منطقة جبل بالدي، بحسب الإدارة.

وترك ساندز زوجته الثانية الصحفية إيفجينيا سيتكوفيتز التي أنجب منها ابنتين. كما كان قد أنجب ابنا من زوجته الأولى الصحفية سارة هارفي.

ألغى نجم موسيقى “آر أند بي” فرانك أوشن حفلة ثانية كان مقرراً أن يحييها نهاية الأسبوع الحالي ضمن مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا، بسبب إصابة في الساق بحسب وكيل أعماله، بعد حفلة أولى قبل أيام أثارت انتقادات كثيرة.

وقد تعرض المغني الذي لم يقدم أي حفلات منذ 2017، الأسبوع الماضي إلى إصابة، وفق ما أعلن وكيل أعماله الأربعاء.

وبعدما انتظره محبو الفنان طويلا، انطلق عرض فرانك أوشن الغنائي الأحد في المهرجان الذي يقام خلال عطلتي نهاية أسبوع متتاليتين في صحراء كاليفورنيا، بتأخير ساعة عن الموعد المحدد، كما تعرض أداء المغني إلى انتقادات كثيرة من الجمهور والصحافة الموسيقية.

وقال وكيل أعمال المغني لوكالة فرانس برس “بعد إصابته في الركبة في موقع المهرجان خلال الأسبوع الذي سبق أول نهاية أسبوع… لم يستطع فرانك أوشن تقديم الحفلة المقررة أساساً، لكنه أصرّ على القيام بذلك، وفي غضون 72 عاماً، جرى تعديل الحفل للضرورة”.

ولفت وكيل الأعمال إلى أن المغني يعاني من “كسرين والتواء في الساق اليسرى”، وقد فضّل إلغاء حفلته المقبلة المقررة الأحد في ختام مهرجان كوتشيلا “نزولاً عند رأي طبيب”.

وخلال الدفعة الأولى من الحفلات في أول عطلة نهاية أسبوع، أدار فرانك أوشن ظهره للجمهور لأداء أغنيته “نوفاكاين”، وأخذ فترات استراحة مطولة خلال الأداء. كذلك، أثار تصميم العناصر المشهدية خلال الحفلة، والذي عُدّل في اللحظات الأخيرة، تململاً لدى الحضور.

وانتقد الحضور أيضاً النهاية الفجائية للحفلة. فبعد التأخير الطويل، عزا المغني بكلمات مقتضبة إنهاء حفلته إلى “منع التجول” الذي فرضه المهرجان الأحد.

ووصفت مجلة “فراييتي” الحفلة بأنها “غير منظمة” و”شبه كارثية”، مشيرة إلى أن هذا العرض “سيبقى على الأرجح من الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كوتشيلا”.

وعلق فرانك أوشن في بيان نشره وكيل أعماله الأربعاء على هذه الانتقادات، قائلا إن الحفلة “كانت فوضوية. ثمة بعض الجمال في الفوضى”. وأضاف “لم يكن ذلك ما كنت أرغب في تقديمه، لكني سُعدتُ بوجودي هناك وسأراكم مجدداً قريباً”.

وذكرت “فراييتي” أن فرقة الروك “بلينك-182” قد تحل محل المغني في ختام مهرجان كوتشيلا الأحد.