وكالة: برلمان أوزبكستان يعين رئيس الوزراء رئيسا مؤقتا للبلاد

قال مكتب المدعي العام في أوزبكستان، اليوم الإثنين، إن 18 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي وقعت في إقليم قرقل باغستان، المتمتع بالحكم الذاتي الأسبوع الماضي.

وذكرت السلطات أن 243 أصيبوا أيضا خلال الاضطرابات التي اندلعت في الإقليم بسبب خطط لتقليص الحكم الذاتي.

وألغى الرئيس شوكت ميرضيائيف، السبت، خططا لتعديل مواد في الدستور تتعلق بالحكم الذاتي للإقليم وحقه في الانفصال.

كما أعلن حالة الطوارئ لمدة شهر في الإقليم الشمالي الغربي.

أفاد مراسل الغد من روما، بأن لجنة الخارجية بالبرلمان الإيطالي تعقد، اليوم الثلاثاء، جلسة استماع لوزير الخارجية لويجي دي مايو، بشأن أفغانستان.

وقال مراسلنا، إن دي مايو أجرى زيارة لكل من أوزبكستان وباكستان وقطر، أجرى خلالها مباحثات مكثفة بشأن الأزمة في أفغانستان، وتم خلالها الاتفاق على نقل السفارة الإيطالية من كابول إلى قطر ومباشرة أعمالها من هناك.

وأضاف مراسلنا أن وزير الخارجية تحدث أمام مجلس الشيوخ اليوم، وقال إن هناك مباحثات معمقة أجراها مع الجانبين الباكستاني والقطر من أجل ضمان حرية الخروج والتنقل والمغادرة للأفغان، وخصوصا للذين تعاونوا مع الدول  الغربية ولم يتمكن من إجلائهم من مطار كابول بسبب المهلة التي كانت محددة للانسحاب الكلي والنهائي في 31 أغسطس.

وأشار مراسلنا إلى أن المباحثات تناول ما يخص الحريات والنساء، ومن المقرر أن يمثل أمام البرلمان في جلسة أخرى في وقت لاحق اليوم.

أعلن المدعي العام في أوزبكستان، اليوم الإثنين، أن بلاده “اجبرت” 22 طائرة و24 مروحية عسكرية أفغانية عبرت الحدود السبت والأحد مع 585 جنديا على متنها، على الهبوط، فيما كانت طالبان تحكم سيطرتها على أفغانستان.
وقال المدعي في رسالة عبر تطبيق تليجرام إن هذه الطائرات “عبرت المجال الجوي لجمهورية أوزبكستان في شكل غير قانوني” وأجبرت على الهبوط في مطار ترميز الدولي في الجنوب.

وأسقط نظام الدفاع الجوي الأوزبكي طائرة عسكرية أفغانية، أمس الأحد، على خلفية محاولتها دخول المجال الجوي للبلاد بشكل غير قانوني، حسبما أعلنت الأوزبكية اليوم الإثنين.

وأعلنت وزارة الدفاع في البداية أن جنديا أفغانيا أصيب بعد أن قذف نفسه من الطائرة، لكن في وقت لاحق اليوم ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” أن طيارين من الطائرة نجيا من الحادث وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة خطيرة.

وظهرت تقارير عن تحطم الطائرة اليوم الإثنين، بينما احتشد آلاف الأفغان في مطار كابول، وهرعوا إلى المدرج وتدافعوا نحو الطائرات في محاولات يائسة للفرار من البلاد بعد يوم من إطاحة طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب.

وأطلقت القوات الأمريكية طلقات تحذيرية بينما كانت تكافح للإشراف على الإجلاء الفوضوي.

وقال مسؤولون لوكالة أنباء “تاس” الروسية إن طاجيكستان تلقت إشارة استغاثة وسمحت لطائرة متجهة من أفغانستان بالهبوط في مطار في إقليم خاتلون المتاخم لأفغانستان وولاية صرخنداريا في أوزبكستان.

أفادت وزارة الخارجية الأوزبكية، أمس الأحد، أن 84 جنديا أفغانيا عبروا الحدود إلى أوزبكستان طالبين المساعدة.

تم اعتقال المجموعة من قبل حرس الحدود وضمت 3 جنود مصابين كانوا بحاجة إلى مساعدة طبية.

وجرى توفير الطعام والإقامة المؤقتة للجنود الأفغان في أوزبكستان، وكانت الوزارة على اتصال بالمسؤولين الأفغان بشأن عودة الجنود إلى وطنهم.

وقالت مديرة اتصالات السيناتور توم كوتون عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية أركانسو، كارولين تابلر، إن مكتب النائب الجمهوري يعمل بشكل عاجل لدعم الطيارين الأفغان الفارين من طالبان إلى أوزبكستان.

وأضافت لأسوشيتدبرس: “نعمل مع وسيط كان على اتصال بالطيارين، لم نسمع منهم أي شيء منذ الليلة الماضية، ونعلم أن أوزبكستان صادرت هواتفهم المحمولة، وشاغلنا الأساسي هو التأكد من أن أوزبكستان لن تسلمهم إلى طالبان”.

وأكدت “نتواصل بجدية مع وزارة الخارجية بشأن هذه المسألة ونحاول الحصول لهم على حق اللجوء”.