في فناء منزلها وبمساعدة والديها، تجهز الشابة العشرينية يارا دوابه من قطاع غزة، بيئة ملهمة استعدادا لموعدٍ غرامي مع الرسم، وبدأت قصة هذه الموهبةٍ قبل 14 عاماً حينما اكتشف والدا يارا علاقة الحب الوطيدة بين ابنتهم وعالم الفرشاة والألوان.
تقول يارا دوابه، الرسامة من غزة “منذ طفولتي وأنا أرسم.. بدأت برسم الشخصيات الكرتونية وكانت أمي أول من أكتشف موهبتي”.
نجحت يارا في استثمار مؤهلها العلمي في هندسة الاتصالات لتفتح لنفسها آفاقاً جديدة من الإبداع، حيث تنقلت بين الرسم التقليدي على الورق واللوحات مروراً ببرامج الرسم على الكومبيوتر وصولا إلى أعواد الآيس كريم.
تتابع يارا دوابه “الرسم على عيدان الآيس كريم كانت فكرة جاءتني بعد عدم توفر سعر اللوحات التقليدية لدي، والفكرة لاقت إعجاب الكثيرين حولي”.
أصبح لدى يارا آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن بدأت بنشر رسوماتها على الإنترنت لتتفاجأ بطلبات بعضهم رسم صورهم الشخصية، الأمر الذي دفعها لاستثمار موهبتها في جني بعض المال.
تقول يارا “من هنا بدأت تطوير نفسي واكتسبت مزيدا من المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي”.