«يتفكرون».. خالد منتصر يناقش «لعبة أسلمة الاقتصاد» مع نادر حمامي وعبد الخالق فاروق

 

يتفكرون | الحلقة الرابعة – الاقتصاد والدين

"ثمة مغالطة تاريخية باعتبار الشريعة تساوي ما فرضه الله على عباده".. نحن حولنا الدين السماوي من جوانبه الروحية إلى مجرد أرقام وإحصاءات اقتصادية..- هذا ما ستناقشه الحلقة الرابعة من #يتفكرون مع الباحث الاقتصادي والحائز على جائزة الدولة المصرية د. عبد الخالق فاروق وأستاذ الحضارة والفكر الإسلامي في الجامعة التونسية د. نادر حمامي- الثلاثاء الساعة 20:05 بتوقيت غرينتش – 22:05 بتوقيت القاهرة- على شاشة قناة الغد Alghad TV .. التردد: نايل سات HD 11430 – V 27500

Gepostet von ‎يتفكرون‎ am Sonntag, 11. Februar 2018

يستضيف الإعلامي خالد منتصر، في حلقة الثلاثاء 12 فبراير من برنامج “يتفكرون” على شاشة الغد، كلا من الباحث الاقتصادي الحائز على جائزة الدولة المصرية د. عبد الخالق فاروق، وأستاذ الحضارة والفكر الإسلامي في الجامعة التونسية د. نادر حمامي، وتناقش الحلقة ما يمكن وصفه بـ  “لعبة أسلمة الاقتصاد”، التي تقوم على “مغالطة تاريخية باعتبار الشريعة تساوي ما فرضه الله على عباده”.. بمعنى تحويل الدين السماوي من جوانبه الروحية إلى مجرد أرقام وإحصاءات اقتصادية.

 

ويقول حمامي خلال الحلقة التي تذاع الساعة 20:05 بتوقيت غرينتش – 22:05 بتوقيت القاهرة: إنه لا يمكن الحديث عن “الاقتصاد الإسلامي” إلاّ في إطار أشمل وأوسع أصبح معروفا تحت مسمّى “أسلمة المجتمع”. وتعني “الأسلمة” وضع حدود دينية لمجال هو في الأصل غير ديني.

 

ويشير الى أنه في هذا السياق يمكن تنزيل مقولة “الاقتصاد الإسلامي” كما يروّج لها في أدبيات تُظهر علنا أو تستبطن الانتماء إلى الإسلام السياسي، إذ أنّ اعتبار الاختيارات الاقتصاديّة ضربا من الأوامر الإلهيّة لا يعدو أن يكون سوى مدخل من مداخل تركيز مقالة “الحاكمية” في بعدها الاقتصادي إلى جانب الأبعاد السياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة وغيرها.

ويرى أن مقولة “الاقتصاد الإسلامي” لا تعدو أن تكون مقولة إيديولوجيّة بامتياز ولا أدلّ على ذلك في المستوى العملي أنّ الحركات الإسلامية التي وصلت إلى الحكم ورفعت شعارات العدالة والتنمية الاجتماعيّة لم تتخلّ مطلقا عن تنبنّي اقتصاد السوق في شكله الأكثر وحشيّة، ويكفي أن نقارن بين المقالات النظرية والممارسات العملية البيّنة للوقف بوضوح تامّ بين النظرية والتطبيق وإن لبس ذلك التطبيق لباسا دينيا إسلاميّا. يشكّل مثل هذا الأمر تحويلا للوصف الإسلامي إلى تعبير إيديولوجي فجّ يوجب إيجاد مصطلحات من قبيل “الاقتصاد الإسلامي”.

 

 

ومن جانبه يلقي الدكتور عبد الخالق فاروق الضوء عبد الخالق فاروق الضوء على منهج جماعة “الإخوان المسلمين” في تأسيس نظام مالي واقتصادي متوازن ومتكامل لتمويل أنشطتها الأساسية ، مشيرا الى أنه منذ اللحظة الأولى لتأسيس الجماعة، أدرك الشيخ المؤسس “حسن البنا”  أهمية هذا النظام .

وينتهي في دراسته حول اقتصاديات تنظيم الإخوان المسلمين الى أن الحركة أو “الجماعة” أدركت أهمية الجانب الاقتصادي في جميع مناحي الحياة، وكذلك أهميته على الجانب السياسي، لذا انطلقت على عدة مرتكزات تجمع بين الممارسة الاجتماعية والخدمية وبين النشاط الاقتصادي، أبرزها: تأسيس شبكة واسعة من المساجد التابعة للجماعة تكون بمثابة مقرات للعمل الدعوى ومصدر رئيسي للتمويل من خلال استخدام أداتي جمع الزكاة من ناحية والتبرعات من ناحية أخرى، وكذلك الاعتماد على اشتراكات الأعضاء، والتبرعات من الأفراد والمؤسسات والشركات لصالح التنظيم وجمعياته الخيرية. كما أنشأت الجماعة مقرات إدارية بالمحافظات المختلفة، وأقامت شبكة من المدارس للتعليم والتوجيه الفكري والديني، ونواد اجتماعية لإدارة نظم الخدمة الاجتماعية (مشاغل للفتيات – مراكز تدريب على الحرف.. الخ).

وأقامت الجماعة أيضا مشروعات اقتصادية وشركات تجارية وصناعية، بالإضافة إلى عدة شركات ومؤسسات مالية بدأت الجماعة تأسيسها بعد عشر سنوات تقريبا من بداية نشاطها عام 1938.

ويضاف الى ذلك تدفقات أموال حركة ما يسمى الإغاثة الدولية التي سيطر عليها تنظيم الإخوان المسلمين وفروعها في كافة دول العالم، وأيضا تدفقات وتمويل ما يسمى حركة “الجهاد الأفغاني”.

ويضيف فاروق أن الجماعة استطاعت أن تتغلغل داخل المجتمعات الغربية من خلال العديد من الروابط المهنية والمراكز الثقافية المسيطرة لها في تلك الدول، خاصة لمراكز الثقافية/الدينية  التي قامت بدور كبير في حركة اختراق للمجتمع الثقافي والسياسي الغربي والأمريكي، ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام المؤثرة داخل المجتمع الأمريكي بصفة خاصة والمجتمعات الأوربية المفتوحة بصفة عامة طوال خمسين عاما من الوجود المنظم لهذا التنظيم الإخواني، وكانت بمثابة جسر تواصل مهم مع بعض دوائر صنع السياسات في هذه المجتمعات الغربية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]