10 ولايات تبدي تخوفاتها من قرصنة أنظمة الانتخابات الأمريكية
أبدت 10 ولايات أمريكية تخوفاتها من إقدام قراصنة على اختراق أنظمتهم، خلال التحضير للانتخابات الرئاسية، مما أثار القلق بشأن تكنولوجيا حماية التصويت، بينما دعت وزارة الأمن الداخلي الهيئات الانتخابية إلى التواصل معها من أجل تقييم ودعم أنظمتها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “التليجراف” البريطانية، زادت المخاوف من استهداف الانتخابات “إلكترونيا” خلال الأسبوعين الماضيين، عندما أدت هجمات إلى توقف مئات المواقع المشهورة، من بينها نيتفليكس وإيباي وتويتر، إضافة إلى انهيار الإنترنت بالكامل في دولة ليبيريا.
وكثرت المخاوف حول شن القراصنة هجوما شاملا، لتخريب آلات التصويت، ونشر وثائق حقيقية أو مزيفة عن أحد المرشحين، وإسقاط العديد من المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات حيوية عن عملية التصويت والنتائج.
يذكر أن معظم عمليات التصويت تجري عبر وضع بطاقات الاقتراع الورقية في صندوق الانتخابات بشكل تقليدي، بينما تستخدم بعض الولايات بعض الأنظمة الإلكترونية وهي التي قد تتعرض للقرصنة.
فتستخدم 32 ولاية من أصل 50 ولاية، البريد الإلكتروني والفاكس في عمليات التصويت بجانب الطرق التقليدية، وهو ما يهدد بتعرضها للتخريب عبر غمرها بأصوات وهويات مزيفة.
وتستخدم 5 ولايات تقنية التصويت عبر الإنترنت، وهنا قد تتعرض لاختراق سيؤدي إلى توقف الشبكات والمواقع الإلكترونية، مما قد يعيق عمليات تسجيل الناخبين أو التصويت أو الفرز مؤقتا.
وحذر الخبراء بحسب ما ذكرته الصحيفة، من محاولة القراصنة للتأثيرعلى نتائج الانتخابات عبر تسريب غير قانوني لمعلومات غير صحيحة أو مزيفة من أجل التأثير على أحد المرشحين، اما السيناريو الأكثر سوءا فهو ان يستهدف القراصنة المواقع الرئيسية التي تساعد الناس على الذهاب لمراكز الاقتراع أو تلك التي توفر لهم الاقتراع الإلكتروني.
كما أكمدا ان الهجوم الإلكتروني الذي عطل أكبر المواقع الأمريكية في نهاية أكتوبر-تشرين الأول الماضي، على أنه تدريب على هجوم أوسع يمكن شنه الأسبوع المقبل.
كما من الممكن ان يحاول القراصنة زعزعة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية، عبر تسريب غير دقيق لنتائج الفرز الأولي، أو نشر معلومات مضللة بالإضافة إلى تعطيل عملية نشر النتائج الأولية على المنصات المختلفة والمعتمدة لدى الجمهور الأمريكي.