وصل إلى طرابلس وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، اليوم الخميس، لعقد مباحثات مع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيية.
وقال مراسل الغد من بنغازي، إن زيارة كلًا من جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، وهايكو ماس وزير الخارجية الألماني، ونظيرهم الإيطالي لويجي دي مايو، إلى العاصمة طرابلس، تأتي لدعم المرحلة الانتقالية في ليبيا.
وأوضح أن الزيارة سوف تبحث مسألة استئناف عمل سفارات بلادهم لدى طرابلس خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الاجتماعات ستبحث كذلك سبل التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة، وعودة الشركات الأوروبية للعمل داخل ليبيا بعد توقف دام سنوات.
وأكد مراسلنا أن الجانبين الليبي والأوروبي سيبحثان وضع الطاقة في ليبيا، وإيجاد حلول لأزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكررة.
ومن جانبه قال مراسل الغد من روما، إن حكومة ماريو دراجي تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية الليبية ودعم المرحلة الانتقالية.
وأضاف أن زيارة وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا لطرابلس تأتي لدفع العملية السياسية.
وأوضح أن الاجتماعات ستناقش ملف الهجرة والإرهاب، إذ أن هناك العديد من الملفات المشتركة مع كافة أطراف الاجتماع.
في السياق ذاته، أجرى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مكالمة هاتفية، مع رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة.
وأكد بوريل في حديثه على استعداد الاتحاد الأوروبي لتكثيف تعاونه مع الحكومة الجديدة، وتقديم الدعم، وفقا لاحتياجاتها، وأولوياتها.
واقترح أيضا العمل معا في مجالات يمكن أن يقدم فيها التكتل خبراته وقيمة مضافة كبناء المؤسسات والحوكمة الاقتصادية، والتحضير للانتخابات الوطنية في ديسمبر 2021، كما هو مقرر في خارطة طريق الحوار السياسي الليبي.
