«الرواية المفقودة».. وثائقي يكشف خلاف عباس ودحلان
رواية لمن لا يعرفون الحقيقة، ومحاولة لفهم أسباب ما وصلت إليه الحالة الفلسطينية، في تقرير استقصائي أذاعته قناة “الكوفية” على جزئين تحت عنوان “الرواية المفقودة.. حقائق مشوقة وأخرى صادمة في خلافات دحلان ـ عباس”.
وثائقي رصد كيف كانت حركة فتح في قلب الاستهداف، أمريكيًا وإسرائيليًا، اقتناعًا بأن مشروع استهداف القضية الفلسطينية يمر عبر ضرب الحركة وإضعافها، بل وشل قوتها.
أكد التقرير أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان يعلم أن فوز حركة حماس في عام 2006 قادم لا محالة، فتتسلم الحركة أعباء غزة، لكن فوز القيادي محمد دحلان بأعلى الأصوات في خان يونس أكد حضور الرجل شعبيًا، وأن فتح لا تزال على قوتها في غزة، ليتم التعجيل بضربة أخرى لفتح، ومن الداخل، وهنا تقاطعت مصالح أكثر من طرف لاستبعاد دحلان وضرب الحركة من الداخل.
التقرير الاستقصائي رصد أن تباين مواقف دحلان وأبو مازن حول تقرير جولستون الذي يتهم إسرائيل بجرائم حرب مثَل الوقت الأمثل لاتهامات وتحقيقات طالت دحلان، ما حدا بالقيادي عزام الأحمد إلى التأكيد بأن دحلان دفع ثمنا كبيرا لإبقاء حركة فتح في المشهد السياسي الفلسطيني.
اقرأ أيضا..
