«رايا والتنين الأخير» يحتفظ بصدارة إيرادات السينما الأمريكية

استعار باحثون عنوان فيلم الرسوم المتحركة «القط ذو الحذاء Puss in Boots»، لوصف مشهد الحيوان الأليف ذي العينين الواسعتين، ومدى تأثيرهما في الرجال والنساء.

وفي دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة لينكولن البريطانية، طلبوا من المشاركين التحدث إلى كلاب ذات عيون مختلفة الحجم.

ووجدوا أن النساء يتحدثن بصوت أعلى عند مخاطبة الكلاب ذات العيون الكبيرة. بحسب ما نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية، حيث أطلق الفريق البحثي على هذا اسم «تأثير Puss in Boots»، وأكدوا أنه يكشف عن الاختلافات الرئيسة في كيفية إدراك الرجال والنساء لـ«الجاذبية».

وكانت الدراسات السابقة التي تدرس علاقة البالغين بالحيوانات الأليفة والأطفال، قد ذكرت أن نبرة الصوت الأكبر سنًّا تتغير إلى نبرة مبالغ فيها لجذب الانتباه.

وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة وهم 21 ذكرًا و24 أنثى، التحدث إلى صور كلاب من 12 سلالة مختلفة. مع التلاعب في أحجام عيونها بنسب مختلفة.

وكانت صور أعين الكلاب أصغر 15%، أو أكبر 15%، أو أكبر 30% من المعتاد.

كما طُلب من أكثر من 400 شخص تقييم جنس الصور وعمرها وجاذبيتها في استطلاع عبر الإنترنت.

وكشفت النتائج أن النساء، لا الرجال، تحدثن بصوت أعلى عند مخاطبة الكلاب ذات العيون الأكبر، كما صنفن الكلاب ذات العيون الكبيرة على أنها أصغر سنًّا من تلك ذات العيون الصغيرة.

وقالت الدكتورة هولي روت جوتريدج، المؤلفة المشاركة في الدراسة: «يخبرنا البحث بحقيقة جديدة حول كيفية استجابة الرجال والنساء بشكل مختلف للجاذبية، حتى على مستوى اللاوعي، فيستجيب الرجال بنحو أقل للتغيرات في العين» عن النساء.

ولكن جيما فورمان، المؤلفة المشاركة من جامعة ساسكس، أوضحت أنه «عندما يصبح حجم العين كبيرًا جدًّا ويبدو في غير مكانه، يتولد تأثير آخر يجعل الكلاب عامة أقل إمتاعًا وأكثر إثارة للقلق». وبررت بهذه الملاحظة «تحدث النساء بنطاق صوتي أقل مبالغة للكلاب ذات أحجام العيون الكبيرة جدا والغريبة».

رغم انضمام أبطاله ومخرجه إلى صفوف إضراب نقابات كتّاب السيناريو والمهن الفنية، نظّمت شركة ديزني العرض الخاص لفيلم الرعب الكوميدي “البيت المسكون Haunted Mansion”، كأول حدث هوليوودي ضخم يجري بعد توحّد كل النقابات الفنية الأمريكية في مواجهة شركات الإنتاج.

وفيما اختارت العديد من الاستوديوهات وشركات الإنتاج إلغاء احفالاتها الافتتاحية، وأبرزها السجادة الحمراء للعرض الأول لفيلم “أوبنهايمر” في نيويورك يوم غدٍ الإثنين، مضت ديزني قدماً في العرض الخاص، واستضافت شخصيات منتزهها الأسطوري.

واعتبرت صحيفة “هوليوود ريبوتر” أن العرض الخاص بالفيلم، كان مختلفاً بكل المقاييس عما يجري عادة خلال العروض الخاصة بالأفلام السينمائية، كونه جرى بعد يوم واحد فقط من انضواء جميع النقابات الفنية تحت لواء الإضراب الموحّد، وضمن شروط جديدة وقواعد صارمة.
وغاب كثير من أبطال العمل عن العرض الخاص للفيلم، مثل لاكيث ستانفيلد، تيفاني هاديش، داني ديفيتو، جيمي لي كورتيس، أوين ويلسون وروزاريو داوسون.

قالت شركة والت ديزني، موزعة فيلم الرسوم المتحركة الجديد (إليمنتال)، اليوم الأحد إن الفيلم الذي أنتجته شركة بيكسار حقق مبيعات دون التوقعات في شباك التذاكر الأمريكية والكندية في مطلع هذا الأسبوع بلغت نحو 30 مليون دولار.

وهذا الرقم ضعيف لافتتاح فيلم في الولايات المتحدة وكندا، ويضعه في مرتبة ضمن أقل الأفلام إيرادات على الإطلاق من إنتاج بيكسار، التي شملت أعمالها أفلاما شهيرة مثل “توي ستوري” (حكاية لعبة)، و “فايندينج نيمو” (البحث عن نيمو).

وقالت ديزني إن الفيلم حقق مبيعات في الخارج بلغت 15 مليون دولار أخرى لتصبح حصيلة الإيرادات الإجمالية 45 مليون دولار.

وبدأ عرض الفيلم في ثلاث أسواق دولية رئيسية فقط، على أن يعرض في بلدان أخرى خلال الأسابيع المقبلة.

كانت بيكسار تتطلع إلى الخروج من حالة الإحباط التي تعرضت لها بسبب ضعف إيرادات فيلم “لايت يير” (سنة ضوئية) الذي عرضته العام الماضي ولم يحقق إيرادات سوى 226.7 مليون دولار على مستوى العالم. وهذا الرقم ضئيل للغاية مقارنة مع إيرادات فيلمها السابق “توي ستوري 4” (حكاية لعبة 4) في 2019 والتي بلغت مليار دولار.