ملفات فساد كبرى لشبكات رجال أعمال وسياسيين في تونس
باتت ملفات فساد كبرى لشبكات رجال أعمال وسياسيين في تونس بحسب وسائل إعلام قاب قوسين أو أدنى من الاكتمال تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في الفساد.
وبحسب مصادر تونسية فإن فريقا استخباراتيا وأمنيا يضم أيضا متخصصين ماليين يعمل بتوجيه من الرئيس التونسي قيس سعيد على إعداد ملفات فساد من الحجم الثقيل تتعلق بعشرات رجال الأعمال النافذين وسياسيين.
وكان الرئيس قيس سعيد قد خاطب خصومه بلغة الوضوح والتحدّي في محاربة الفساد.
ولا يفوت الرئيس التونسي الفرصة عند كل مناسبة لتوعد المفسدين، فهو لا يقبل التحاور معهم و لا يقبل بالتطبيع مع الفساد.
المؤشرات الاقتصادية الي نزول فنسبة النمو جاوزت الثمانية تحت الصفر أما عن نسبة التضخم و البطالة فحدث و لا حرج.
الفساد ينخر المؤشرات التونسية منذ عام 2011 ليبقى التساؤل عن مدى قدرة صناع القرار على وضع الفساد في زاوية سلطة القانون
بينما تشير تقارير دولية إلي أن طبقة متنفذة من عائلات لا تتجاوز عدد أصابع اليدين تتحكم بالاقتصاد التونسي فضلا عن استشراء الاقتصاد الموازي و التهريب كلها عوامل تتطلب مشروع إصلاح وإرادة سياسية جريئة عدا ذلك فإن دار لقمان ستبقى على حالها.
