لا تزال أحداث العنف مستمرة في القدس المحتلة، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على الأهالي، واقتحموا المسجد الأقصى، وأطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة العشرات واعتقال آخرين.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الهدوء في القدس المحتلة، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بتحرك عاجل لخفض التوتر.
وقال سعيد عريقات الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك نفاق كبير من قبل الإدارة الأمريكية، والدول الأوروبية، تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وتواطؤ كبير تجاه الاعتداءات التي يمارسها بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الحل الوحيد لإجبار المجتمع الدولي على اتخاذ موقف تجاه الاحتلال، هو النصال الفلسطيني، قائلا: «كلما ارتفعت وتيرة النضال والمواجهة كلما شعر العالم بالارتباك وخطورة الموقف».
وأضاف عريقات، عبر برنامج وراء الحدث، المذاع على شاشة الغد، أن «هذا العدو الصهيوني، لا يستطيع التعايش مع الشعب الفلسطيني على أراضه، فسياساته تقوم على القمع والاضطهاد، لإنه يعلم أن هذه الأرض، ليست أرضه».
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن التجربة أثبتت أن المواقف وبيانات الإدانة سواء كان مصدرها عربي أو دولي، لا تهتم بها إسرائيل.
وعلق البرغوثي، على محاولات المساواة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، قائلا: «نحن لا نقبل الكلام الدبلوماسي الخبيث الذي يحاول المساواة بين المعتدي والمعتدى عليه»، معتبرا أن الحل الوحيد هو تهديد إسرائيل بفرض العقوبات والمقاطعة والضغط عليها، حتى تشعر ان هناك ثمنا للإجرام الذي تمارسه في حق الشعب الفلسطيني.
