نافذة على الصحافة العالمية: «حرب الموز» بين الاتراك واللاجئين السوريين 

انعكست الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا، على أوضاع اللاجئين السوريين وتصاعد حدة العداء ضدهم من الأتراك، وقد كشفت دلالات «حرب الموز» عن أسباب الكراهية التي تحيط باللاجئين السوريين في تركيا.

وتناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، ما وصفته بـ « حرب الموز -التي- أعلنت بين الاتراك واللاجئين السوريين»..وذكرت الصحيفة، أن سبعة سوريين باتوا مهددين بالطرد من تركيا بعد اتهامهم بالسخرية من سكانها وذلك بسبب نشرهم على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهرهم وهم يلتهمون الموز في رد على شريط بثته قناة تركية وفيه مواطنون اتراك يعبرون عن امتعاضهم وهم يرون طالبة سورية تأكل موز لم يعد بمتناول يدهم جراء الضائقة الاقتصادية التي تمر بها تركيا.

  • وأشارت الصحيفة، إلى أن «حرب الموز» هذه تظهر تصاعد معاداة اللاجئين السوريين في تركيا، بعد ان فاق عددهم الأربعة ملايين ذلكأان استطلاع حديث للرأي أظهر أن %70 من الاتراك يحبذون عودة السوريين الى بلادهم.

وهو شعور تعاظم مع اشتداد وطأة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا.

الرقص على أطلال دمشق 

ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا تحت عنوان «منظمة الصحة العالمية حين ترقص على أطلال دمشق».

المقال تناول مت وصفه بـ «الصدمة» التي اثارها شريط ترويجي بثه مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق، بمناسبة يوم الأمم المتحدة في الـ 27 من أكتوبر/ تشرين الأول، وقد ظهر العاملون فيه يرقصون ويغنون على سطوح دمشق، وكأن شيئا لم يكن.

صحيفة «لوموند» اعتبرت أن الشريط لا يمت الى الواقع السوري بصلة، وقد رأت فيه تواطئا مع سرديات النظام.

  • وتشير الصحيفة الفرنسية، إلى أن المعارضة السورية تتهم منذ سنوات مؤسسات الأمم المتحدة بالانصياع لإرادة السلطة.

وهي اتهامات تردها المنظمة العالمية باسم «الواقعية السياسية» واضطرارها للتعامل مع السلطة لمساعدة المعوزين.

وقد خلصت الصحيفة إلى أن «التغيير يتطلب شجاعة وإرادة صلبة يبدو أنها لم تعد تتلاءم مع المتغيرات الأخيرة ومسار التقارب العربي مع دمشق».

يجب أن يتحول الكلام إلى أفعال

وكتبت افتتاحية صحيفة «الغارديان» البريطانية، تحت عنوان «مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ: يجب أن يتحول الكلام إلى أفعال»، إنه بعد مرورو نحو 6 سنوات على توقيع اتفاق باريس للمناخ، حين أصر المضيفون الفرنسيون على بند يلزم الدول بمطابقة الوعود بالأفعال فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة التغير المناخي، فإنه وفقا لوزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس الذي ترأس مؤتمر باريس فإن مؤتمر غلاسكو هو «مؤتمر العمل الذي نطبق فيه اتفاق باريس».

  • وكان مؤتمر باريس قد شهد تعهد الدول بالإبقاء على ارتفاع درجة حرارة الأرض تحت مستوى درجتين مئويتين، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وارتفع الطموح إلى تحقيق حد 1.5 درجة مئوية فقط، ومن ثم تم تفويض الدول لوضع خطط محدثة لتحقيق ذلك الهدف في عام 2020.

وتقول الصحيفة: لقد أقر بوريس جونسون بأنه لا يوجد أي احتمال لالتزام رسمي بحد 1.5 درجة مئوية في غلاسكو، ولكن إذا لم يتم الإبقاء على الطريق المؤدي إلى هذا الهدف مفتوحًا، فسيضع قادة العالم عن قصد هذا الكوكب في رحلة نحو كارثة بيئية.

وتضيف الصحيفة البريطانية: إن الأحداث المناخية القاسية لهذا العام – موجات الحر الرهيبة وحرائق الغابات والفيضانات التي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم – تعتبر دليلًا على أن العواقب المدمرة للاحتباس الحراري تحدث بشكل أسرع من المتوقع وعلى نطاق أوسع.

  • العالم اليوم أسخن بمقدار 1.1-1.2 درجة مئوية عما كان عليه في عصر ما قبل الصناعة. إن الاحترار الذي يتجاوز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى مزيد من موجات الجفاف المدمرة، ونقص المحاصيل سيزيد من فرص حدوث مجاعة أكبر وانهيار النظام البيئي.

ووفقا للصحيفة، فإنه لكي يظل هدف 1.5 درجة مئوية قابلا للتحقيق، يجب خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية إلى النصف تقريبًا بحلول عام 2030. ووفقًا للأمم المتحدة، لا تقترب الخطط المناخية الوطنية المجمعة لـ 197 دولة ممثلة في غلاسكو من ذلك. وهناك دول مثل روسيا والهند، لم تتعهد بعد بصافي صفر من الانبعاثات.

وتوقعت الصحيفة ألا يحقق مؤتمر غلاسكو اختراقا على غرار مؤتمر باريس، وأشارت إلى أنه بينما يقرع رئيس الوزاء البريطاني، بوريس جونسون، الذي تستضيف بلاده المؤتمر الطبول للدول لكي تتخذ المزيد من الإجراءات، فإن حكومته تمضي قدما في منح تراخيص جديدة لحقول النفط في بحر الشمال.

ترامب «ينافس وادي السيليكون»

وتحت عنوان «لماذا تخدم صفقة سباك أهداف ترامب»، نشرت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية، مقالا جاء فيه: «واجه ترامب أسئلة طوال فترة رئاسته حول ما إذا كانت مصالحه التجارية تؤثر على سياساته. تفاقمت هذه المخاوف بسبب حقيقة أنه احتفظ بملكية أعماله خلال فترة خدمته كقائد أعلى للقوات المسلحة، بينما منح مسؤوليات الإدارة لولديه دونالد جونيور وإريك».

ويضيف: «بعد مغادرة البيت الأبيض، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يشرع ترامب في نوع من المشاريع الإعلامية. في الواقع، كانت هناك مدرسة فكرية تقول إن حملته الرئاسية لعام 2016 قد انطلقت بمثل هذه الطموحات».

  • و«كرئيس سابق، أصبحت المهمة أكثر صعوبة إلى حد ما. لقد واجه أسئلة حتمية حول ما إذا كان المستثمرون المحتملون يسعون لإعادة الامتيازات الممنوحة في البيت الأبيض، أو الاقتراب منه قبل أن يخوض سباقا في عام 2024 للرئاسة».

ويرى كاتب المقال، أن الظهور للجمهور عبر «سباك» يمثل «استجابة بارعة من منظور سياسي. من خلال دمج شركة «ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب»، وهي شركته الناشئة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع شركة «ديجيتال وورلد أكويزيشن كوربورايشن»، حصل الرئيس الـ 45 على تقدير بقيمة 875 مليون دولار لمؤسسته، وقدرة أكبر على تحاشي أسئلة منتقديه حول مؤيديه.

  • ويلفت المقال إلى أنه «يمكن للمستثمرين الذين قدموا 293 مليون دولار نقدا للاكتتاب العام الأولي لشركة ديجيتال وورلد أن يقولوا على سبيل التبرير إنهم لا يعرفون أن الأموال ستذهب إلى ترامب».

يبدو أن ترامب يريد بناء شيء ما، منصة وسائط اجتماعية تسمى «تروث سوشيال» من شأنها منافسة وادي السيليكون ذات الوزن الثقيل بدءا من تويتر إلى الشركة المعروفة سابقا باسم «فيسبوك».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]