«إصلاحي فتح»: ندعو عباس للقدوم إلى غزة لـ«إعادة اللحمة الوطنية»
دعا قيادي بارز في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الجمعة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القدوم لقطاع غزة لاستعادة الوحدة الوطنية.
وقال صلاح العويصي، أمين سر قيادة حركة فتح في ساحة غزة، خلال إضاءة شعلة الثورة الـ57 في ساحة الجندي المجهول بغزة، بمشاركة جماهيرية حاشدة، “هنا يا أبو مازن مخزون شعبنا الاستراتيجي، ثورةً وكفاحاً ونضالاً، ومن هنا ندعوك إلى المجيء إلى غزة وإعادة لحمة الوطن كي تستعيد القضية زخمها، وتستعيد الثورة مبادئها، ويستعيد المناضلون حقوقهم المسلوبة”.
ووجه العويصي رسالة للرئيس عباس قائلا: “رسالتنا إلى الرئيس أبو مازن أن الطريق إلى بيتك في غزة أكثر سهولةً وكرامةً من الطريق إلى بيت جانِتس، الذي يقتل جنوده نساءنا على الحواجز، ويحمي جيشه عربدة المستوطنين في برقة وبيتا والشيخ جراح، ويكفينا خمسة عشر عاماً من الاستقواء بالمحتل على غزة المناضلة”.
وأضاف “رسائل انطلاقة الثورة كثيرة، لكن أبرزها دعوتنا التي نكررها على الدوام لإنهاء الانقسام البغيض، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية”.
وتابع “نداءنا الدائم لقيادات وكوادر وأعضاء حركة فتح، للملمة جراحات الحركة واستعادة وحدتها سريعاً، والضغط لعودة الحقوق إلى أصحابها”.
وأكد العويصي، أن “المقاومة أسلوب حياة، وسلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن المساومة عليه”.
كما وجه رسالة للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ خمسة أشهر، قائلا “إن موعدنا مع الحرية قريب، ولأسيراتنا المناضلات أن مقاومي شعبنا سينتصرون لحريتكن قريباً، فلا كرامة لأيٍ منا ما بقيت أسيرة واحدة في سجون المحتل الغاصب”.
وأشار العويصي إلى أن مؤتمر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح نجح في نقل الصورة المشرّفة لفتح، حضوراً وتنظيماً ورسائل، وأعطى درساً مباشراً في تطبيق ديمقراطية غابة البنادق”.
وقال “مؤتمر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كرّس بصدقٍ منهج تدافع الأجيال، وقدم نموذجاً للكيفية التي ينبغي أن تكون عليها مؤتمرات الحركة عندما تستعيد وحدتها لتعود فتح بعدها قائدةً ورائدة للعمل الوطني في مسيرة الحرية والاستقلال”.
