عافية صديقي.. قصة سيدة القاعدة وعلاقتها بحادث كنيس تكساس
لا يزال اسم “عافية صديقي” يتصدر محركات البحث الإلكترونية، وذلك بعد تداول أنباء باحتجاز شقيقها الذي يدعى محمد صديقي رهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية بغرض الإفراج عنها.
البداية كانت مع إعلان الإعلام الأمريكي، صباح أمس السبت، نشر أن شخصا يدعى محمد صديقي يحتجز ما لا يقلّ عن 4 أشخاص بينهم حاخام، وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة وذلك للإفراج عن شقيقته عافية صديقي.
وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت إن جميع الأشخاص الذين احتجزوا رهائن أمس السبت أُطلق سراحهم جميعا، مضيفا: “جميع الرهائن على قيد الحياة وسالمين”.
وبعد ساعات، أعلن قائد شرطة كوليفيل الأمريكيّة مايكل ميلر مقتل الشخص الذي احتجز الرهائن بكنيس يهودي في كوليفيل بولاية تكساس.
وعافية صديقي هي عالمة باكستانية مدانة بجرائم إرهابية خطيرة، تخرجت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعاشت في التسعينيات بولاية بوسطن الأمريكية، ثم عادت إلى باكستان في عام 2002، واشتبهت السلطات في انضمامها للقاعدة.
واعتقلت عام 2008 في أفغاستان من قبل القوات الأمريكية هناك وفي حوزتها مواد متفجرة كانت مخبأة في زجاجات كريم مرطب، إضافة إلى خطط لحرب كيميائية، فضلا عن خرائط لجسر بروكلين، ومبنى امباير ستيت.
واحتجزت بعد ذلك لمدة 5 سنوات في معتقل باجرام، وخلال التحقيق معها هاجمت المحققين وهي تصرخ الموت لأمريكا.
وفي عام 2010، حكمت عليها المحكمة الفيدرالية بالسجن لمدة 86 عاما بتهمة الشروع في القتل وليس للاشتباه في علاقتها بتنظيم القاعدة.
في حين أصدر مجلس الشيوخ الباكستاني قرارا يدعو لمناقشة الإفراج عنها مع الولايات المتحدة، لكن السلطات رفضت إعادتها، ورفضت مقايضتها برهائن أمريكيين.
كما طالب تنظيم داعش الإرهابي بتسليمها، مقابل الإفراج عن الصحفي جيمس فولي الذي قتل في عام 2014.
