باحث: اعتداءات الاحتلال على الأقصى زادت من حافز الشباب لأخذ الثأر الفلسطيني
قال الباحث السياسي في الشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، من رام الله، لقناة الغد، اليوم الإثنين، أن الضفة الغربية تشهد منذ مساء أمس حالة تصعيد غير مسبوقة، حيث شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات وإغلاق وتضييق وخنق لبلدة رمانة.
وأضاف أن الاحتلال يتبنى سياسة الضغط والخنق والتضييق على الفلسطينيين، فهو يؤمن أن المفارقة الأمنية هى القادرة وحدها على حل المشاكل ووقف التصعيد وتقليل الحافز لتنفيذ العمليات.
وأوضح أن استمرار تلك السياسة ستقود إلى زيادة العمليات بدلا من تقليلها، في حين أن الحل هو فتح أفق سياسي والتسليم بحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل الصمت الدولي وعدم إتخاذ سياسات لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأكد منصور أن استمرار تلك المداهمات والاعتقالات والتضييق الاقتصادي، سيزيد من حالة الغليان في الشارع الفلسطيني وسيؤدي إلى انفجار الأوضاع.
وتابع الباحث السياسي أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تدرك أن التصعيد سيؤدي إلى ليس فقط إلى توسيع أو حصر المواجهة في جنين، بل ستطال إلى كل الضفة الغربية وقد تمد إلى غزة.
وقال عصمت منصور، بشأن عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات لقيادات حماس في الداخل أو الخارج، أن اختيار هذه السياسة وارد من قبل المنظومة الأمنية الحالية في إسرائيل، لا سيما مع تصاعد العمليات الفردية الفلسطينية، حيث أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تؤمن بالخيار العسكري والعدواني لحل الأزمات.
