ارتفاع عدد الإصابات بجدري القرود في إسبانيا والبرتغال

شارك أكثر من 1100 من رجال الإطفاء و14 طائرة تحمل المياه اليوم السبت في جهود للسيطرة على حريق غابات هائل اندلع في منطقة كاستيلو برانكو بوسط البرتغال، فيما قالت سلطات الحماية المدنية إن الطقس الحار والرياح القوية سيجعلان من الصعب إخماد الحريق قبل عدة أيام.

وتسبب الحريق في تدمير مساحة تقدر بنحو 60 كيلومترا مربعا من الغابات والشجيرات، ووصل الدخان الناجم عنه إلى مزار فاطمة حيث تجمع مئات الآلاف من الزائرين لرؤية البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم السبت.

وأجلت السلطات نحو 100 شخص من ساكني القرى احترازيا، لكن قائد الدفاع المدني جودي راتو قال للصحفيين إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في المنازل بسبب الحريق.

وأضاف أن الحريق الذي اندلع بعد ظهر أمس الجمعة في منطقة نائية سيتطلب “بضعة أيام من العمل” لاحتوائه لأن الأرض بها الكثير من المواد القابلة للاحتراق.

وتوقعت وكالة الأرصاد البرتغالية الحكومية أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية غدا الأحد في كاستيلو برانكو، ارتفاعا من 38 درجة اليوم السبت.

كما أصدرت تحذيرا باللون الأحمر من ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة لشبونة، التي تقع على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، إذ يُتوقع أن تصل إلى 41 درجة مئوية في اليوم الأخير من زيارة البابا.

قُتل 4 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، في شجار بين مربّي الحمام جنوبي البرتغال، وفقاً لتقارير إعلامية.

وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث في مدينة سيتوبال، عثرت على الرجال الأربعة قتلى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية لوزا، نقلاً عن الشرطة.

ووفقاً للنتائج الأولية، أطلق أحد الرجال (40 عاماً) النار على الثلاثة الآخرين ببندقية ثم انتحر.

وذكرت محطة التلفزيون الحكومية (آر تي بي)، أن المشاجرة كانت مرتبطة بتربية الحمام. دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وذكرت صحيفة «بوبليكو» أن الرجال الأربعة لديهم حدائق خضراوات غير قانونية في المنطقة، حيث توجد أيضاً غرف علوية للحمام.

أصدر البرتغالى كريستيانو رونالدو بيانًا رسميًا تعليقا على خسارة منتخب بلاده أمام المغرب فى دور الثمانية بنهائيات كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022”.

وقال رونالدو في بيانه: “كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم في مسيرتي وأكثرها طموحًا.. ولحسن الحظ فزت بالعديد من الألقاب ذات البعد الدولي، بما في ذلك البرتغال، لكن وضع اسم بلدنا على أعلى قدم في العالم كان حلمي الأكبر”.

وأضاف رونالدو، في تدوينة مبهمة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن حلمه بالفوز بكأس العالم مع منتخب البرتغال ”انتهى”، لكنه لم يعلن اعتزاله اللعب الدولي صراحة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Cristiano Ronaldo (@cristiano)

وغادر رونالدو، 37 عاما، الملعب وهو يبكي بعد أن خسرت البرتغال بهدف نظيف أمام المغرب في ربع نهائي المونديال أمس السبت.
في تصريحاته الأولى بعد إقصاء المنتخب، قال رونالدو اليوم الأحد ”الوقت حان للقيام بتقييم شامل”، دون القول صراحة ما إذا كان يريد الاستمرار في اللعب مع البرتغال بعد 19 عاما من المشاركة مع المنتخب.
كتب رونالدو: “لا فائدة من الرد بتهور. أريد فقط أن يعرف الجميع أنه قيل الكثير، وكتب الكثير، تم التكهن بالكثير، تفانيّ للبرتغال لم يتزعزع للحظة أبدا”.
وأضاف: ”كنت دائما مجرد برتغالي أقاتل من أجل هدف الجميع. لن أدير ظهري أبدا لزملائي في الفريق أو لبلدي ”.
قال رونالدو إن جعل البرتغال ”على أعلى مستوى في العالم كان حلمه الأكبر.”
وكتب: ”في مبارياتي في نهائيات كأس العالم على مدار 16 عاما، كنت ألعب دائما مع لاعبين رائعين، وبدعم من ملايين البرتغاليين. قدمت كل ما لدي.. لن أتراجع أبدا عن معركة، ولم أتخل أبدا عن هذا الحلم.. لسوء الحظ، انتهى هذا الحلم بالأمس.”
ذكر رونالدو أنه سيسمح للجميع بالتوصل إلى ”استنتاجاتهم الخاصة.. إلى الآن.. ليس هناك الكثير لأقوله. شكرا للبرتغال. شكرا لقطر. كان الحلم جميلا”.
ستكون بطولة كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، وسيكون رونالدو حينها قد بلغ 41 عاما.
رونالدو بلا ناد حاليا بعد رحيله عن مانشستر يونايتد خلال المونديال في أعقاب مقابلة متفجرة قبل البطولة عندما انتقد المدير الفني والمجلس وزملائه في النادي الإنجليزي.
كان هدفه الوحيد في كأس العالم من ركلة جزاء ضد غانا في مباراة المجموعة الافتتاحية للبرتغال. وأصبح أول لاعب يسجل في كأس العالم خمس مرات.
وبدأ رونالدو اللعب على مقاعد البدلاء في مباريات البرتغال في دور الـ16 – في فوزه 6-1 على سويسرا – ودور ربع النهائي.
قبل المباراة ضد المغرب، نفى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس تقارير عن تهديد رونالدو بمغادرة كأس العالم بعد أن قيل له إنه لن يكون في التشكيلة الأساسية ضد سويسرا.

وحقق منتخب المغرب مفاجأة مدوية جديدة وكتب التاريخ بالتأهل إلى قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر بالفوز 1-صفر على البرتغال في دور الثمانية يوم السبت.

وسجل يوسف النصيري مهاجم المغرب هدف المباراة الوحيد بضربة رأس من مدى قريب بعد تمريرة عرضية من يحيى عطية الله في الدقيقة 42.

وسيلعب المغرب، الذي كان يشارك في دور الثمانية لكأس العالم لأول مرة في تاريخه، في الدور قبل النهائي أمام المنتخب الفائز من مباراة يوم السبت بين فرنسا حاملة اللقب وإنجلترا، يوم الأربعاء المقبل الموافق 14/ ديسمبر الجاري في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة.