«أنقذوا رقية».. حملة مصرية تنجح في جمع 40 مليون جنيه لإنقاذ حياة طفلة

تصدر وسم «حكاية خير»، قائمة الأكثر تداولاً على منصة إكس في مصر وعدد من الدول العربية، وتفاعل ناشطون مع تنظيم أطول مائدة إفطار بدون طعام بطول 8 كم على ساحل مدينة العريش، وإرسال أكثر من 100 ألف وجبة لغزة.

وأشاد عدد من المستخدمين على منصة إكس بمبادرة مجلس القبائل والعائلات المصرية، وقالت «لبنى»، إنها فعالية جيدة تظهر حجم التضامن مع أهل غزة.

وأبدى مستخدم آخر إعجابه بهذه المبادرة، وإرسال 100 ألف وجبة إفطار لغزة.

وعلق مستخدم ثالث قائلا «الله عليكم يا أهل سيناء، كان نفسي أكون معاكم، وأشارك في إرسال وجبات إفطار لأهلنا في غزة».

وشارك أبناء شمال سيناء بالتعاون مع عدد من رجال أعمال في مصر، الجمعة، في تجهيز 100 ألف وجبة إفطار ومثلها للسحور لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة.

وانطلقت فعاليات «حكاية خير» في العريش من قرية الأمل، وبدأت الفعالية بالإفطار الرمزي علي شاطئ العريش الذي اقتصر على المياه والتمر كنوع من التضامن مع الأسر الفلسطينية.

وقالت القبائل والعائلات المصرية، وهي الجهة المنظمة للفعالية، إن المناسبة شهدت حضورا ملفتا من كبار الشخصيات للتأكيد على رسالة «كلنا واحد»، ووجوب استمرارية الخير والدعم والتضامن مع أشقائنا الفلسطينين.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

«الصعيدي الجدع.. بائع البرتقال».. بعد أيام من تصدره محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، كانت هناك مفاجآت في انتظار المواطن المصري عم ربيع الذي أثار التفاعل خلال الأيام الماضية برد فعل بسيط وتلقائي له.

البداية كانت قبل أيام مع انتشار مقطع فيديو أظهر رد فعل بسيط من بائع البرتقال، ربيع حسن، في منطقة الحوامدية بمصر، حينما مرت من أمامه شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بينما كان يفترش الأرض بثمار البرتقال لبيعها.

بعضهم لا يملك إلا القليل فيجود به، أولئك هم المؤمنون بالحياة وما فيها من خير، فلا تفرغ خزائنهم أبدًا 🧡

لم يكن هذا الرجل البسيط بائع البرتقال بطل الفيديو وحده، إنما روح المصريين شاركته البطولة، المارة يربتون على ظهره، ويدعو له؛ "ربنا يباركلك"، وآخر يرفع علامة النصر ✌️

🇵🇸 pic.twitter.com/9VOM93xFJ8

— ✪ 𓂆 Ahmed Shalabi ™ (@AhmedSha1abi) February 17, 2024

وقام بإلقاء ثمرات البرتقال، مصدر رزقه الذي يقتات منه، فوق تلك الشاحنات، لنقلها لسكان غزة في رد تلقائي أظهر تضحيته بقوته في محاولة لتقديم الدعم للأشقاء.

ومع بساطة الموقف إلا أنه عكس الكثير من المشاعر لدى هذا الرجل البسيط، وانتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وسريع، حيث أثار تفاعل كبير.

بائع البرتقال المصرى الذى اعطي بتلقائيه
وكان الجزاء ورد فعل رجال الاعمال ببرنامج عمرو اديب بشراء محل له ورحلة حج
تحققت به الآية الكريمة
والله يضاعف لمن يشاء
صدق الله العظيم pic.twitter.com/uCMrjBKECr

— Hany Helaly (@HanyHelaly1) February 16, 2024

ورغم أنه لم يكن يدري أن هناك من قام بتصوير الموقف، ولم يكن يرغب في أي شيء سوى تقديم مساعدة ولو بسيطة لسكان القطاع، إلا أنه كان في انتظر عم ربيع هدايا كثيرة.

عندما يلهم الموقف الكبير الفنان فتكون هذه الصورة استلهاما لما وقع بالفعل من عم ربيع بائع الفاكهة الذي وجد الشاحنات في طريقها لغزة فألقى عليها البرتقال بغزارة وحماس حتى اذا دخلت يكون برتقاله في متناول أهل غزة!
هذا هو الشعب المصري، تستطيع أن تفهمه كان بها.. ستنظر على أهله وتخنف… pic.twitter.com/7S3qjVYnt2

— سليم عزوز (@selimazouz1) February 17, 2024

فيعد أن ظهر العم ربيع على شاشة أحد القنوات الفضائية يتحدث عن الموقف، قائلا: «لما شفت العربيات حسيت إن حاجة من ريحتهم.. رميت ليهم البرتقال ولو كان عندي حاجة أغلى كنت عملت»، تفاجئ بأن أحد رجال الأعمال تكفل بشراء محل له ليبيع به فاكهته، كما تكفل آخر بمصاريف رحلة حج لـ«الصعيدي الجدع».

وفي تصريحاته، أشار ربيع إلى أنه أعطى سائقي حافلات المساعدات برتقال حتى لا يأخذوا من البرتقال الذي ألقاه على السيارة، قائلا لهم: «سيبوا اللي حدفته يوصل لغزة»، ورغم الكم الكبير الذي تلقها من التقدير والشكر، إلا أنه أكد «أنا معملتش حاجة ولو في أكتر من كده كنت عملت».

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال محلل السياسي فراس ياغي، إن حماس أحسنت عندما قامت برد تفصيلي على ورقة الإطار التي جرى التوصل لها في باريس.

وأضاف ياغي في تصريحات خاصة لـ«الغد»: «حماس ردت تفصيليا، ونشرت الرد ليطلع عليه الرأي العام الفلسطيني، والآن باتت الكرة في الملعب الإسرائيلي».

وتابع: «القطريون والمصريون والأميركيون يرون في رد حماس موقفا إيجابيا».

وقال: «أعتقد أنه إذ تمت الموافقة على التفاصيل المطروحة من قبل حماس فإن هذا سيكون بداية لنهاية الحرب».

وأشار ياغي إلى مهلة 4 شهور الهدنة المقترحة ضمن صفقة الإطار، مؤكدا أنه يتوقع أن يتم التوصل إلى توافقات لما بعد الحرب على قطاع غزة».

وفي سياق متصل، قال المحلل السياسي سامي مشعشع، إن الاونروا تحتاج إلى ميزانية تقدر بنحو مليار و400 مليون دولار أميركي لتتمكن الوكالة من تقديم خدماتها.

وأضاف: «مع تعليق 17 دولة لتمويلها للأونروا سواء إيقاف دائم أو جزئي أو تعليق، هذا يعني أن 800 مليون دولار اختفت، وهذا يعني أن الحرب لو انتهت اليوم، وبدأت الأونروا عملياتها فلن تتوفر على سيولة نقدية تستجيب من خلالها للاحتياجات المهولة في غزة».

واستطرد: «لديك 13 ألف موظف لن يتسلموا بنهاية الشهر رواتبهم، وإن تسلموها فلن تتوفر مواد غذائية كافية لسد الرقم. ناهيك عن كافة احتياجات 2.3 مليون إنسان بغزة».

وأكد مشعشع أن الجانب المالي سيف مسلط منذ نشأة الوكالة، وقال: «أذكر أن الوكالة تشتكي منذ 1992 من عجوزات مالية، هذا لأن الدول التي تدعم إسرائيل بمليارات الدولارات من أجل القنابل الذكية والقنابل الغبية، عندما تترجم مساعداتها للأونروا نرى تلك المليارات وقد تضاءلت إلى ملايين».

وقال: «يبدو أن هناك قرارا غير معلن من الدول الغربية يفيد بالإبقاء على الوكالة عند حد الكفاف».

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة بغزة قد قالت إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 27708 شهداء و67147 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد