بعد 100 يوم.. أهالي مختطفين في نيجيريا يستغيثون لإنقاذ أطفالهم
قالت أسر يوم الأربعاء إن 5 أطفال على الأقل هم من بين 50 شخصًا ما زالوا محتجزين من قبل مسلحين هاجموا قطار ركاب بالقرب من العاصمة النيجيرية، حيث نظمت هذه الأسر احتجاجًا يطالبون بمزيد من الإجراءات من السلطات لإنقاذ الرهائن.
مع احتجاج العائلات على مرور 100 يوم على احتجاز أقاربهم بعد الهجوم في ولاية كادونا شمال غرب البلاد، رفضت الشرطة النيجيرية المزاعم القائلة بأنه ”لا يوجد ما يكفي” لإنقاذ الضحايا الذين هم من بين الآلاف الذين تم اختطافهم أو قتلهم في العام الماضي فيما تواجه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا عنف مسلح مستمر.
وهاجم مسلحون القطار بالمتفجرات وإطلاق النار في أواخر مارس/ أذار، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وخطف العشرات.
وقال المتحدث باسم شرطة كادونا، محمد جليج، لوكالة الأسوشيتدبرس يوم الأربعاء، على الرغم من عدم إلقاء القبض على أي شخص فيما يتعلق بالهجوم، إلا أن الشرطة ”ما زالت تجمع المعلومات الاستخبارية من السكان المحليين” للعثور على الرهائن وإنقاذهم.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي ألقت السلطات باللوم فيه على الجماعات المسلحة التي كثيرا ما استهدفت المجتمعات النائية في شمال غرب نيجيريا بمساعدة المتمردين الإسلاميين المتطرفين.
وفقد أكثر من 100 راكب من القطار في البداية لكن الخاطفين أطلقوا سراح بعضهم في ظروف لم يعلن عنها. وفي يونيو/ حزيران، قالت الرئاسة النيجيرية إن مهاجمي قطارات أبوجا ”طالبوا بالإفراج عن أطفالهم”.
بينما احتجت عائلات الرهائن في كادونا، مطالبين السلطات ”بالعمل بشكل أسرع وبذل المزيد”، قال عبد الفتاي جموح، رئيس نقابة العائلات، إن لديهم مطلبًا رئيسيًا واحدًا فقط: ”نريدهم (الحكومة) أن يعملوا بشكل أسرع. على هذا لأنه كلما طالت مدة بقاء شعبنا في الأدغال، زاد تعرضهم للكثير من المخاطر”.
