عملية إنقاذ مثيرة لأنثى فيل ورضيعها سقطا في حفرة بتايلاند

احتفل المزارعون في تايلاند ببدء موسم زراعة الأرز، اليوم الأحد، بإقامة السباق السنوي لجاموس الماء الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.

وشارك في السباق أكثر من 60 جاموسا على مسار يغطيه الوحل بطول 200 متر في منطقة نابا بإقليم تشونبوري، الذي يبعد نحو 80 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة بانكوك.

وقال سامارت سوكساوانج رئيس بلدية نابا إن هذا السباق يأتي تكريما للدور الذي يلعبه الجاموس منذ قديم الأزل في زراعة الأرز.

وأضاف “الهدف هو الحفاظ على التقاليد الثقافية، ونشر الوعي بين جيل الشباب بأن الجاموس يساعدنا في زراعة الأرز منذ زمن بعيد داخل مجتمعاتنا المحلية”.

ورغم أن عددا كبيرا من المزارعين يستخدم الآن الجرارات لحرث الأرض من أجل زراعة الأرز، فإن جاموس الماء لا يزال يُستخدم في بعض المهام الأخرى مثل حمل المحصول.

وخلال السباق، ركض كل شاب خلف اثنين من جواميس الماء مربوطين معا عند الرقبة، واستخدم المتسابقون السياط لدفعها للجري على المسار المشبع بالمياه.

وكانوا يرشون الماء على الحيوانات بين السباقات بسبب الطقس الحار.

عاد فيل مريض كانت تايلاند قد أهدته لسريلانكا قبل عقدين، إلى البلاد، اليوم الأحد، بعد احتجاجات من قبل نشطاء قالوا إن الفيل يتعرض لسوء معاملة بالغ.

تم نقل الفيل الذي أطلق عليه في سريلانكا «موثو راجا» والمعروف باللغة التايلاندية باسم «ساك سورين»، مباشرة من العاصمة السريلانكية كولومبو إلى مقاطعة شيانغ ماي شمالي تايلاند على متن رحلة شحن استغرقت حوالي ست ساعات.

رافق الفيل خلال رحلة النقل، فريق مكون من 6 أشخاص، بينهم طبيبان بيطريان و4 من مربي أو مدربي الأفيال المحترفين، أحدهم من سريلانكا.

وفور وصول الرحلة بعد الظهر، تم نقل الفيل إلى مركز حماية الفيل التايلاندي التابع للحكومة في مقاطعة لامبانغ القريبة، حيث سيبقى قيد الحجر الصحي لمدة شهر على الأقل قبل أن يبدأ في تلقي العلاج.

وكانت الأسرة الملكية في تايلاند قد قدمت الفيل كهدية عام 2001 لحكومة سريلانكا، والتي أهدته بدورها للمعبد، حيث أطلق عليه اسم «موثو راجا» ولعب أدوارا مرموقة في المواكب الدينية.

غير أن مجموعة «نشطاء من أجل حقوق الحيوان والبيئة» (آر.إيه.آر.إي.) المعنية بحماية حقوق الحيوان، أثارت مزاعم بتعرض الفيل لسوء معاملة، تمخض عن إصابة الفيل بتيبس في الساق جراء إصابة أهملت فترة طويلة.

ومارست المجموعة ضغوطا العام الماضي للمطالبة بتدخل المسؤولين التايلانديين، الذين طلبوا من مسؤولي معبد كاندي فيهارايا السماح بعودة الفيل إلى تايلاند لتلقي العلاج الطبي.

خرج مئات التايلانديين بملابس ملونة ورقصوا على وقع قرع الأجراس السبت، خلال مهرجان فاي تا خون الذي يقام سنويا في شمال شرق المملكة.
يقام “مهرجان الأشباح”، النظير التايلاندي ليوم الموتى في المكسيك، في منطقة دان ساي بمقاطعة لوي، وله جذوره في التقاليد البوذية. وقد حضر الآلاف الحدث الذي يستمر هذا العام حتى الأحد.
كما شارك رجال غطّوا أجسامهم بالطين، رمز الخصوبة وحقول الأرز في البلاد، في الموكب الاحتفالي الذي سار على طول طريق ضيق مزدحم بطول كيلومتر واحد.
وقال الفنان بيسيت تابتونغ (59 عاماً)، إن أقنعة الأشباح، المصنوعة من قشور جوز الهند، كانت في الأصل ذات تصميمات بسيطة وذات لون طيني باهت.
ولكن نظراً لأن المهرجان يحظى بشعبية لدى السياح، فإن الأقنعة طويلة الأنف المرسومة يدوياً تتميز بألوان أكثر إشراقاً.
وقال تابتونغ لوكالة فرانس برس “يستغرق صنع قناع بسيط من أسبوع إلى أسبوعين، بينما يستغرق القناع الأكثر تفصيلا شهوراً من العمل”.
بالنسبة للسكان المحليين، فإن الحفاظ على أقنعتهم بعد المهرجان يُعدّ نذير شؤم.
وأضاف الفنان الخمسيني “بعد الاحتفال، سنأخذها إلى (المعبد البوذي) في وات بون تشاي. ثم سنترك الأقنعة لتطفو على النهر، لأننا نعتقد أن هذا يساعد في التخلص بشكل رمزي من الطاقة السيئة ومن أي سلبية”.
ولم يخفِ السياح الذين يأتون لحضور هذا المهرجان السنوي حماسهم.
وقال الأسترالي المتقاعد كولين دوبلوك (69 عاما) “إنه رائع، إنه فريد من نوعه. لم أر ما يشبه ذلك من قبل”.
أما سونجاي فومبغبارتاماجاورين، وهي محاسبة في بانكوك تبلغ 54 عاما، فتشارك للعام الثاني على التوالي في هذا الحدث.
وقالت لوكالة فرانس برس “في بانكوك، لا يوجد سوى مبان عالية، وناس يرتدون ملابس أنيقة، والكثير من الأشياء الفاخرة، لكن لا توجد صلة بين الناس… هنا، ترون السكان المحليين الذين يحبون الالتقاء والاستمتاع”.
وأضافت “أعتقد أنني سأستمر في المجيء كل عام”، “في الليل، كان المحتفلون يرتدون أقنعة الأشباح والأزياء الآسرة ويرقصون طوال الليل على أنغام التكنو في حفلات في الشارع”.