قال مسؤول بالشرطة الباكستانية إن انفجارا استهدف دورية لها أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 23 شخصا في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان.
وأكد المسئول أن الدورية كان فيها 15 ضابطا، وكانت تقوم بحراسة فريق للتطعيم ضد فيروس كورونا. هذا وتبنت حركة طالبان باكستان الانفجار.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر لها أن عدد المصابين تجاوز 30 شخصا.
وأفاد مراسلنا من إسلام أباد بأن هذا الهجوم ضد الشرطة في جنوب غرب باكستان يأتي بعد سلسلة متفرقة من الهجمات التي شهدتها المنطقة، والتي نفذتها سابقا حركة طالبان الباكستانية، والتي أعلنت أمس الأول انتهاء الهدنة بينها وبين الحكومة الباكستانية.
وكانت الهدنة تنص على وقف إطلاق النار إلى حين التوصل لاتفاق بين الحركة وبين الحكومة والأجهزة الأمنية.
وتأتي هذه الخطوة من جانب طالبان لتضاف على التحديات الاقتصادية التي تواجهها باكستان، كما أنها تحدٍ جديد لقائد الجيش الباكستاني الذي تولي القيادة يوم أمس وبات عليه مواجهة الإرهاب الداخلي في البلاد، والذي يعد أكبر وأقدم التحديات.
وأوضح مراسلنا أن هناك عداء بين الحركة والأجهزة الأمنية الباكستانية منذ ما يقرب من 20 عاما، وكانت هناك محاولات للتوصل لاتفاق يتضمن إخلاء سبيل عدد من قادة “طالبان باكستان”، إلا أن الحكومة لم تلتزم به وأفرجت عن عدد ورفضت الإفراج عن عدد آخر من القادة، وبحسب مراقبين فإن الاتفاق انتهى بسبب عدم الإفراج عن هؤلاء القادة.
