جسر جوي من الرباط إلى الدوحة لمؤازرة المغرب أمام فرنسا.. مراسلنا يكشف التفاصيل

أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد في الرياض، على المواقف والقرارات الثابتة للمجلس، المؤيدة لمغربية الصحراء، والداعمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية وسيادتها التامة على صحرائها، والمساندة لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد في إطار سيادة المغرب ووحدته الوطنية و الترابية.

وجاء هذا التأكيد في ختام جلسة العمل المشتركة التي جمعت، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مع وزراء خارجية دول أعضاء المجلس.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، رئيس الدورة الحالية، إن دول المجلس، تؤكد دعمها الثابت لمغربية الصحراء ووقوفها الراسخ مع سيادة المغرب على كافة ترابه، وكذا دعمها للقرارت الاممية ذات الصلة.

من جانبه، أكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، على مواقف المجلس وقراراته الداعمة لمغربية الصحراء، مجددا التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المجلس والمملكة المغربية.

ويأتي هذا الاجتماع، في إطار العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والمتجددة بين المغرب ودول مجلس التعاون والتي أرسى دعائمها الملك محمد السادس مع قادة دول المجلس، منذ القمة المغربية الخليجية في الرياض بتاريخ 20 ابريل 2016.

__________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تؤكد الدوائر السياسيية في الرباط، أن خطاب العرش، مساء أمس السبت، بمناسبة الذكرى 24 لجلوس الملك محمد السادس على العرش، كان  محوره ومضمونه الرئيس، رسالة إلى شعب المملكة «أخلاقية.. دينية.. وفي نفس الوقت إنسانية» ملفتا إلى قضية مهمة تغيب عن الكثيرين، وهي أن «العالم يشكو اهتزاز منظومة القيم والمرجعيات.. والمغاربة مدعوون للجدية والتشبث بالقيم الدينية والوطنية».

وكانت رسالة الملك محمد السادس، محددة وواضحة، بأن «المغاربة في ظل ما يعرفه العالم، من اهتزاز في منظومة القيم والمرجعيات، وتداخل العديد من الأزمات، هم في أشد الحاجة إلى التشبث بالجدية، بمعناها المغربي الأصيل».

• وأوضح الملك في رسالته بمناسبة عيد العرش، أن ذلك يتمثل في التمسك بالقيم الدينية والوطنية، والتشبث بالوحدة الوطنية والترابية للبلاد.

4 نقاط محورية في رسالة محمد السادس

ولفتنت الدوائر السياسية واَلإعلامية في المغرب، إلى 4 نقاط هامة في خطاب العرش الذي حمل رسالة للمغاربة:

1. حدد خطاب العرش إحداثيات «الجدية بالمفهوم المغربي»، وحددها في أربعة محاور: أولها التمسك بالقيم الدينية والوطنية.. وثانيها التشبث بالوحدة الوطنية والترابية.. وثالثها صيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك.
2. أن الجدية «المغربية» هي أيضا حسن الجوار، والحرص على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الصديقة والشقيقة. لذلك خصص خطاب العرش فقرات مهمة وتاريخية بمده يد المصالحة إلى الجزائر، قيادة وشعبا، وإعادة الأمور إلى طبيعتها في إطار روابط المحبة والصداقة وتبادل التواصل وفتح الحدود بين الشعبين الشقيقين الجارين.
3. والرسالة الثالثة.. مواصلة  المسار التنموي من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية.
4. وإنسانيا.. مراعاة الظروف المعيشية الصعبة بسبب التضخم الذي يرهق اقتصاديات العالم.. بتوجيه ملكي للحكومة «باتخاذ التدابير اللازمة، قصد تخفيف آثار الأزمة الاقتصادية السلبية على الفئات الاجتماعية والقطاعات الأكثر تضررا، وضمان تزويد الأسواق بالمنتوجات الضرورية».

واستكمالا لورش الحماية الاجتماعية، قال الملك إنه ينتظر الشروع، نهاية هذا العام، كما كان مقررا، في منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة.

 «الجدية المغربية» صمام آمان

وتعقيبا على الخطاب الملكي والرسائل المحددة للمغاربة.. بقول الخبير المغربي، عبد الله بوصوف، الخبير في العلوم الإنسانية، إنه لا يمكننا الحديث عن الإنجاز الهام أو النجاح الباهر لو غابت القيم الإنسانية والخصال الحميدة لدى كل الفاعلين وفي جميع المجالات.

مضيفا أن، «الجدية هي كلمة السر في كل النجاحات والانتصارات المغربية، وقد أكدها خطاب العرش، ورفعها كعنوان للمرحلة الجديدة الغنية بالإصلاحات والمشاريع”.

• وأكد بوصوف، في مقال له بعنوان «الجدية المغربية.. صمام أمان للمستقبل الواعد»، على أن الخطاب الملكي ربط الجدية بروح الوطنية عند حديثه عن الإنجاز غير المسبوق للفريق الوطني بمونديال قطر، وربط الخطاب ثانيا الجدية بالمشروعية في ملف القضية الوطنية الأولى «قضية الصحراء».

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة، إيقاف لاعبي منتخب أوروجواي فرناندو موسليرا وخوسيه ماريا خيمنيز أربع مباريات وزميليهما دييجو جودين وإدينسون كافاني لمباراة واحدة على خلفية مشادة كلامية مع الحكم بعد مواجهة غانا في كأس العالم 2022.

وكان الفيفا قد بدأ إجراءات تأديبية بحق اللاعبين الذين عنفوا الحكم بعد الخروج من البطولة التي أقيمت في قطر رغم التغلب 2-صفر على غانا في ختام منافسات المجموعة الثامنة في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكانت أوروجواي قد وضعت قدما في دور الستة عشر قبل أن تسجل كوريا الجنوبية هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع لتهزم البرتغال 2-1 وتتأهل بفارق هدف وحيد على حساب المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية.

وقرر الحكم الألماني دانيل سيبرت عدم احتساب ركلة جزاء لصالح أوروجواي في مناسبتين بعد تدخل على داروين نونيز في الشوط الأول وكافاني في الدقائق الأخيرة من المباراة. وقال لويس سواريز بعدها إن الفيفا كان “ضد أوروجواي”.

كما سيتعين على اللاعبين القيام بخدمة مجتمعية ذات صلة بكرة القدم وتقرر تغريمهم حتى 20 ألف فرانك سويسري (21701 دولارا).

وأعلن الفيفا أيضا تغريم اتحاد اللعبة في أوروجواي 50 ألف فرانك سويسري بسبب تصرف المشجعين وعناصر الفريق.

كما أمر أوروجواي بغلق المدرجات جزئيا في المرة المقبلة التي تستضيف فيها مباراة دولية تابعة للفيفا.