وزير خارجية تركيا: عملية مشتركة مع بغداد ضد المسلحين الأكراد في العراق

قالت وزارة الدفاع التركية، إن الجيش نفذ ضربات جوية جديدة في شمال سوريا، مساء اليوم الجمعة، ودمر 15 هدفًا للمسلحين الأكراد.

وأضافت الوزارة في بيان أنه تم «تحييد» العديد من المسلحين في الهجوم.

وأوضحت الوزارة أن الأهداف التي تم تدميرها شملت قاعدة لـ«متشددين» وملاجئ ومستودعات يعتقد أن المسلحين كانوا فيها.

وقالت مراسلة الغد من القامشلي إن الضربات الجوية التركية استهدفت مدنا عدة في شمال سوريا.

وأضافت أن القصف التركي أصاب مدن: ديرك، وعامودا، وكوباني، ومنبج، وتل تمر، وعين عيسى.

كما أوضحت أن عددا من المرافق الخدمية والمحطات النفطية كان في مرمى الطيران التركي.

آخر تحديث الساعة 21:08 بتوقيت القاهرة

أكثر من 100 قتيل أودى بحياتهم حريق بقاعة حفل زفاف في الحمدانية بمحافظة نينوى، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة العراقية.
الدفاع المدني قال إن سبب الحريق -وفق معلومات أولية- هو استخدامُ الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، ما أدّى إلى اشتعال النيران داخل القاعة ثم اتساعِ دائرة الحريق.
أما وزير الداخلية العراقي فوجه بفتح تحقيق للوقوف على أسباب الحريق.
فيما أعلن قائد عمليات نينوى اعتقال مسؤولين إداريين عن القاعة التي شب بها الحريق.
يذكر هنا أن العراق شهد في السنوات الأخيرة انتشارا وتَكرارا لحرائق كبرى، خلفت مئات القتلى والجرحى.

ففي أبريل 2021 شب حريق في مستشفى لمرضى كورونا في بغداد، قتل أكثر من ثمانين شخصا، قالت السلطات حينها، إن الحريق نجم عن انفجار أسطوانات أوكسجين، ولم يكن بالمستشفى منظومة حريق.
وفي يوليو من نفس العام، شب حريق في مركز عزل لمرضى فيروس كورونا في مستشفى بالناصرية أوقع أربعة وستين قتيلا.
وتعود الأسباب في ذلك إلى غياب أو عدم كفاية أنظمة السلامة والإنذار، كما يتهم البعض الفساد الإداري بالمسؤولية عن غياب الرقابة على المنشآت العامة والخاصة.

لمزيد من التفاصيل انضم لنا من أربيل كاظم ياور الأكاديمي والباحث السياسي. ومن بغداد خالد عبد الإله عميد كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية.

خبير: الشعب العراقي يعاني ولا يرى سوى الكوارث

خبير: التداعيات التي شهدها العراق منذ 2003 أحد أهم أسباب حريق الحمدانية

وتمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان من القبض على مالك قاعة المناسبات التي شهدت اندلاع الحريق في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق، والذي أسفر عن وفاة نحو 100 شخص.

وأفاد مجلس أمن إقليم كردستان في بيان صدر يوم الأربعاء أن وزارة الداخلية الاتحادية أصدرت أمراً بالقبض على عدد من الأشخاص، من بينهم صاحب القاعة سمير سليمان كرومي رافو آسو.

ورصدت وكالة الأنباء الفرنسية الأجواء المتوترة خلال تشييع جثامين الضحايا. حيث تجمع مئات المشيعين في مقبرة قرقوش حول رؤساء الكنائس العراقية.

ووفقاً لشهود العيان، قام رجال النعوش بحمل الجثث التي لفّت بالأبيض وزُيِّنَت بالورود. وتصدرت صور الضحايا المواكب، بينهم الأطفال، وسارت النساء جنباً إلى جنب، متكئات على أكتاف بعضهنّ البعض، ذارفات الدموع ومتشحات بالسواد تعبيراً عن هول المأساة.
وفي المقبرة في قرقوش، وأمام المدافن العائلية المرصوصة بعضها قرب بعض، وقف رجال ونساء يبكون بحرقة.

وأفادت المعلومات الأولية باستخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى اشتعال النيران داخل القاعة.

من ناحية أخرى، أعرب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي عن خالص التعازي والمواساة للعراق بسبب الحادث المروع الذي وقع في محافظة نينوى، مؤكداً تضامن البرلمان العربي مع الشعب العراقي، مقدماً خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا.

كما عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن عزائه للشعب العراقي في ضحايا الحريق، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين ومُعتبراً أن مصاب العراق هو مصاب للجميع.

كما وجه رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، مؤسسات الدولة كافة، باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة بشأن حريق اندلع في قاعة تستضيف حفل زفاف بمحافظة نينوى.

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 7 إجراءات عاجلة، هي كالتالي:

1- وجود وزيري الداخلية والصحة ميدانيًّا في محل الحادث لأجل الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة.

2- تبنّي الجهات الصحية المختصة علاج الجرحى والمصابين وتوفير أقصى حالات الرعاية، وحسب متطلبات الحالات للعلاج في داخل العراق أو خارجه.

3- تشكيل لجنة تحقيقات تباشر على الفور عملها، وكشف ملابسات الحادث، للوقوف على الأسباب والكشف عن نواحي التقصير.

4- إعداد الجهات المعنية قائمة دقيقة لضحايا الحادث وذويهم، لضمان حقوقهم القانونية والاعتبارية وتعويضهم ماديًّا.

5- إعلان الحداد العام في مؤسسات الدولة كافة، لمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا ومواساةً لذويهم وأهلهم.

6- استمرار الوزارات والمحافظات كافة، بإجراء الكشوفات للبنايات والتحقق من إجراءات السلامة، وتُحمل الجهات المعنية مسؤولية أي خلل.

7- استمرار مديرية الدفاع المدني بجميع فروعها في المحافظات، بتأكيد الإجراءات السابقة للكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائية، ومضاعفة جهود الفحص الدوري للمباني الكبيرة والمولات والمطاعم وقاعات المناسبات والفنادق، والتأكد من توافر إجراءات السلامة فيها، وتحديد المخاطر المحتملة والتوجيه بمعالجتها، وتشخيص المباني المخالفة.

حيث وجه سيادته بالآتي:

1-تواجد وزيري الداخلية والصحة ميدانياً في محل الحادث، لأجل الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة.

2- تبنّي الجهات الصحية المختصة علاج الجرحى والمصابين وتوفير أقصى حالات الرعاية، وحسب متطلبات الحالات للعلاج في داخل العراق أو…

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) September 27, 2023

تشكيل لجنة للتحقيق

أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، تشكيل لجنة للتحقيق في حريق قاعة الزفاف في قضاء الحمدانية، والذي أودى بحياة نحو 120 شخصًا، وأصاب ما لا يقل عن 200 آخرين.

كما أعلن أن حريق قاعة العرس بالحمدانية كان بسبب الألعاب النارية ما أدى إلى انهيار سقف البناية على المواطنين.

وقال الشمري إن «وفدًا حكوميًّا ونيابيًّا كبيرًا موجودون في قضاء الحمدانية»، مبينًا أن «قاعة العرس تفتقد مواصفات السلامة والأمان».

وذكر الدفاع المدني في وقت سابق، أن سبب الحريق هو استخدامُ الألعاب النارية داخل القاعة، وذلك وفق معلومات أولية.

من جانبه، قال وزير الصحة صالح الحسناوي، إن «درجات المصابين متفاوتة ما بين حروق متوسطة إلى شديدة وشديدة جداً، وهناك حالات اختناق فقط من دون حروق».

كما أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، توفير 3 طائرات هليكوبتر لنقل المصابين بحريق الحمدانية.

وأسفر الحريق، عن مقتل 120 شخصًا، وأكثر من 200 مصاب، على ما أفاد مراسل الغد من العراق.

ونقل مراسل الغد، عن شاهد عيان، إن العريس والعروس قد نجحا في الفرار من الحريق.

وأشار مراسلنا إلى أن أغلب الوفيات بين المصابين وقعت قبل وصولهم إلى المستشفى، بسبب وجود مستشفى وحيد في قضاء الحمدانية.

وأضاف من موقع الحادث، أن حوائط قاعة الزفاف كانت مبطنة بالإسفنج، مع عدد قليل من طفايات الحريق، وسط زحام كثيف من المدعوين.

أكد القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، إن بلاده لم تعد في حاجة إلى قوات قتالية أجنبية.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن تصريحاته جاءت خلال استقبال عدد من القادة العسكريين الذين اشتركوا في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتحرير محافظة نينوى.

وأضاف السوداني في تصريحاته إن حكومة تجري «حوارات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي».

وقال رئيس الوزراء إن «استدامة الأمن والاستقرار أهداف سياسية واجتماعية للمواطن والحكومة»، فيما أشار إلى أن «وقوف المرجعية الدينية وتضحيات العراقيين أجهضت مؤامرة داعش».

واستطرد: «علينا الحفاظ على عمل المؤسسة الأمنية وعلى مسارها المهني وفق القانون والدستور، وهو التزام من كل القوى السياسية، وضمن الاتفاق السياسي التي تشكلت بموجبه هذه الحكومة، وصوّت عليه مجلس النواب».
وتابع، أن «العراقيين، بعد معارك التحرير اصبحوا أكثر وحدةً من أي وقت مضى، بعدما كان العُنف الطائفي والانقسام سائداً بعد سنوات التغيير».

وتابع، «علينا مراجعة كل الخطط والاستعدادات والبقاء في هذا المستوى من الاستعداد المطلوب لأي حركة قد تلجأ لها العصابات الإرهابية، التي تحاول أن تعيد الحياة لصفوفها».