مسؤول: إدارة ترامب أعلنت الحرب سياسيا واقتصاديا على فلسطين
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت الحرب “سياسيا واقتصاديا على القيادة والشعب الفلسطيني”.
وأكد مجدلاني، خلال لقاءه مع ممثل الاتحاد الأوربوي لدى فلسطين رالف طراف، أن إدارة ترامب أصبحت شريك للاحتلال وداعم أساسي له، بشكل واضح أمام العالم الذي قال لها في اقل من أسبوع في الأمم المتحدة أنها معزولة وأنها ليست للبيع.
وشدد مجدلاني، على أهمية اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث التطورات السياسية، معرباً عن أمله أن يعمل الاتحاد على صنع السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن “القيادة الفلسطينية متمسكة بقرارات الشرعية الدولية، وأن من يخترق كافة الاتفاقيات والقرارات هي حكومة الاحتلال، التي يجب على المجتمع الدولي معاقبتها”.
وأردف “أوروبا شريك هام في صنع السلام في المنطقة، ونحرص على دور اكبر لها في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني يبحث عن رعاية لعملية السلام تحت مظلة الأمم المتحدة وأن تكون أوروبا والصين وروسيا جزء أساسي منها.
في سياق منفصل، قال مجدلاني، إن “القيادة الفلسطينية، ستبحث تحديد العلاقة مع الاحتلال خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وأشار، مجدلاني خلال لقاءه القنصل البلجيكي لدى فلسطين دانيلي هافن، إلى أن المرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو قد انتهت، وأن حكومة الاحتلال وبالشراكة مع الإدارة الأمريكية، قتلت أي جهد للسلام.
ودعا بلجيكا ومجموعة الدول الأوروبية إلى دعم ميزانية، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، خصوصاً في ظل التهديد الأمريكي بوقف الدعم للوكالة.
من جانبها، أكدت هافن على موقف بلادها الرافض للاستيطان، وضرورة تحقيق السلام، وفق مبدأ حل الدولتين، مشيرة إلى استمرار بلادها في تقديم الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.
